ناميبيا حلقة جديدة من سلسلة الاعترافات الدولية المتواصلة بجمهورية الصحراء الغربية

ما فتئت الدبلوماسية الصحراوية تسجل مكاسب متنامية يميزها الاعتراف الدولي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وذلك في أعقاب مواقف عبرت عنها عدة دول داعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير, رغم مناورات نظام المخزن المغربي اليائسة والمخالفة للشرعية الدولية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تحقق فيها الدبلوماسية الصحراوية نجاحات وانتصارات كالتي سجلت تباعا مع عدد من الدول مؤخرا, في اعقاب تجديد تمسكها بالعلاقات “المميزة” مع الجمهورية العربية الصحراوية, وبحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, بدءا من دولة البيرو ومرورا بكينيا وجنوب السودان التي قررت أمس الثلاثاء استئناف علاقاتها الدبلوماسية معها.

القرار جاء على هامش الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة, حيث التقى الوفد الصحراوي بوفد جمهورية جنوب السودان لتجسيد “الإرادة القوية” للبلدين لاستئناف علاقاتهما الدبلوماسية, تماشيا مع مبادئ وأهداف الاتحاد الافريقي, باعتبارهما بلدين عضوين في المنظمة القارية, وفي “تناسق تام” مع تاريخهما النضالي المشترك.

ومواصلة لسلسلة االنتصارات الدبلوماسية الصحراوية، جدد رئيس جمهورية ناميبيا حاجي جينجوب دعم بلاده التام لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وأكد في كلمة أن تأخر تطبيق قرارات الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء الغربية يعد وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

كولومبيا هي الاخرى قررت استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بعد اتفاق بين البلدين في شهر أوت المنصرم, و ذلك تماشيا مع مبادئ و أهداف ميثاق الأمم المتحدة والإتفاق المبرم بين البلدين بتاريخ 27 فيفري 1985.

وتؤكد هذه التطورات الدبلوماسية مدى العزلة التي يعيشها نظام المخزن على الصعيد الدبلوماسي, خاصة بعد مقاطعة المغرب لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الافريقية (تيكاد) الشهر الماضي بتونس, بسبب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لنظيره الصحراوي, ابراهيم غالي, الذي شارك على رأس وفد هام يمثل بلاده.

من نفس القسم تعـاون دولـي