قمة الجزائر ستكون فرصة للخروج بقرارات حاسمة

استقبلت بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان اليوم الخميس، بمقر دائرتها الوزارية، وفدا عن لجنة الصداقة البرلمانية السعودية –الجزائرية لمجلس الشورى للمملكة العربية السعودية برئاسة عساف بن سالم أبوثنين رئيس لجنة الصداقة، الذي حلّ بالجزائر في إطار تبادل الزيارات بين البلدين.

وبالمناسبة، عبرت الوزيرة عن اهتمامها بالتجربة البرلمانية لمجلس الشورى السعودي، حيث ورغم اختلاف النظامين البرلمانيين (نظام الغرفة الوحيدة ونظام الغرفتين) إلاّ أن هناك العديد من النقاط التي يمكن التكامل فيها، خصوصا في مجال تبادل التجارب والخبرات في متابعة العملية التشريعية والرقابية والعلاقات الوظيفية بين الحكومة والبرلمان، والجهود التي تبذلها وزارة العلاقات مع البرلمان لضمان تنسيق سلس بين المؤسستين التشريعية والبرلمانية مع الحفاظ على إستقلالية كل منها.

كما قدمت عزوار عرضا شاملا عن التجربة البرلمانية الحالية في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ومدى وفاءه بالالتزامات التي قدمها للشعب من تعديل للدستور الذي تمخض عنه بالخصوص صدور وتطبيق قانون للانتخابات الذي مَكّن من تجديد البرلمان بأكثر مواصفات ديمقراطية ونوعية تضمن تمثيل فعلي للشباب وخصوصا الجامعي وللمرأة بكيفية تمكنها حقيقية من لعب دورها وتبوئها للمركز الذي يليق بها في مجتمعنا.

من جهة أخرى، تطرق الطرفان للمساعي الملموسة التي تبذلها الجزائر لتحسين مناخ الاستثمار وخصوصا عبر تحيين المنظومة القانونية الناظمة له بعد صدور قانون الاستثمار الجديد، الشيء الذي دفع الوزيرة لدعوة المستثمرين السعوديين لتكثيف استثماراتهم في بلدهم الثاني الجزائر.

ومن جهته، نوه رئيس الوفد السعودي بالتزام قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين بالجهود والمساعي التي تقوم بها الجزائر في تنظيمها للقمة العربية المرتقبة مطلع الشهر القادم، وأنها ستكون فرصة للخروج بقرارات حاسمة تكون في مستوى تحديات الأمة العربية وتطلعات شعوبها من لم شمل وتوحيد كلمة ورص للصف أمام التحديات الراهنة إقليميةٌ كانت أو دولية.

كما قدمت عضوتا الوفد السعودي عرضا شاملا عن تجربة مشاركة النساء السعوديات في الحياة السياسية والعامة بالمملكة، والدور المنتظر من المرأة السعودية في رفع التحديات.

من نفس القسم تعـاون دولـي