هذه هي الملفات المطروحة للنقاش خلال القمة العربية

سارة.ب-وكالات

أكد عبد الحميد شبيرة، سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، مساء اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على أن الوفود المشاركة في أشغال الدورة الـ 31 للقمة العربية حضرت إلى الجزائر برغبة في إنجاح هذا الموعد العربي الذي ينتظر أن يشكل “محطة كبيرة” في مسار العمل العربي المشترك.

قال مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية إن هناك وثيقة ستتوج اعمال القمة العربية بالجزائر، وستعلن أمام القادة والوفود تحت عنوان " إعلان الجزائر "، تتناول مجمل القضايا التي تداولها من خلال المندوبين الدائمين والوزراء.

وأشار السفير إلى ملفات أخرى على جدول الاعمال وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا وسوريا.

وفي سياق متصل، تحدث مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية عن أهمية ملف الامن الغذائي العربي مع انعكاسات الازمة الروسية الاوكرانية وتأثيرها على استيراد الدول العربية للحبوب من هاتين الدولتين، حيث سيتم معالجة مشكلة الامن الغذائي العربي باستغلال الامكانيات والموارد العربية ويتم الاتفاق على خطط شاملة للنهوض بهذا القطاع مستقبلا.

وعن مبادرة السلام العربية، قال إنه رغم مرور مدة طويلة على المبادرة لا يزال متمسكا بهذه المبادرة السلمية والفعالية والتي تستهدف إقامة سلام في الشرق الاوسط وفق مبدأ الارض مقابل السلام وستصدر عن القمة توصية تدعو للعمل بهذه المبادرة والتي وافقت عليها كل الدول العربية في قمة بيروت لإقامة سلام عادل ومنصف في الشرق الاوسط يعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفيما يتعلق بتطورات الازمة الليبية، شدد شبيرة على أن الجزائر تسعى لتسوية الوضع الداخلي وترقية الحوار بين اطراف الازمة في ليبيا والذهاب قدما إلى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية بدون تدخل اجنبي.

كما تم خلال اجتماعات المندوبين الدائمين لدى الجامعة وكبار المسؤولين التحضيرية للقمة العربية امس، بحث البنود المدرجة على جدول الأعمال في شقها السياسي الخاص بالقضايا السياسية العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والازمات في ليبيا والعديد من الدول العربية وعلاقات العالم العربي بمحيطه الاقليمي والدولي، ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، بخلاف الجانب الاجتماعي والخاص بالشباب والتعليم والسياحة وغيرها.

وأكد " شبيرة " أن الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين جاءت مثمرة وفي جو أخوي تميز بتداخلات موضوعية وتقييم موضوعي للقضايا العربية المختلفة خاصة انها تراكمت بعض الشيء، لأن آخر قمة كانت في بسبب كوفيد 19، وأوضح أن الاجتماعات جرى خلالها نقاش موضوعي وإسهام كبير من مختلف الوفود لاستكمال باقي البنود تمهيدا لاجتماع وزراء الخارجية العرب.

من نفس القسم تعـاون دولـي