الجزائر تدعو إلى تظافر جهود الجميع لتجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي

أكد السفير نذير العرباوي، خلال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية (31)، اليوم الخميس، أن مشاريع القرارات الاقتصادية والاجتماعية المعروضة خلال القمة، تشمل العديد من المجالات الهامة وذات الأولوية نظرا لارتباطها الوثيق بالسياسات الوطنية للدول الأعضاء وخاصة من أجل تجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي.

وقال العرباوي في كلمة افتتاحية له أنه سوف يتم خلال الاجتماع استعراض، بالدراسة والبحث، الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع للقمة العربية لاسيما مشاريع القرارات ذات الطابع الاقتصادي و الاجتماعي للعمل العربي المشترك.

ويأتي ذلك حسب العرباوي في إطار تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وذلك في ظل أزمة عالمية متعددة الأبعاد الاقتصادية و الاجتماعية والصحية، تشهدها الساحة العالمية، و ما نتج عنها من تحديات اقتصادية و اجتماعية تنعكس على النمو الاقتصادي للدول العربية، خاصة في مجال الأمن الغذائي، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد.

وشدد السفير الجزائري على أن ذلك يتطلب تظافر الجهود لتعزيز التعاون العربي المشترك لمواجهة مختلف تلك التحديات، ومواكبة التطورات المتسارعة على الصعيد الدولي.

وأشار الى أن مشاريع القرارات الاقتصادية والاجتماعية المعروضة، تشمل العديد من المجالات الهامة وذات الأولوية نظرا لارتباطها الوثيق بالسياسات الوطنية للدول الأعضاء وخاصة من أجل تجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي، لاسيما تلك المرتبطة بتعزيز التبادل التجاري، وتنفيذ مختلف البرامج والاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية المستدامة.

وأكد الدبلوماسي الجزائري بأنه "بفضل الإرادة الجماعية التوافقية سوف نتمكن خلال مداولاتنا من التوصل إلى نتائج و توصيات ايجابية تستجيب للأهداف الاقتصادية التنموية الشاملة و الدفع بعملية التكامل الاقتصادي العربي و بالتالي ترتقي إلى تطلعات المجلس الإقتصادي والإجتماعي الوزاري التحضيري للقمة".

من نفس القسم تعـاون دولـي