
مقري: لن أغادر حركة حمس وأثمن مواقف الدبلوماسية الجزائرية
دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، مختلف التشكيلات السياسية إلى التجند من أجل بناء الوطن وحمايته من المتربصين به، معتبرا أن المؤتمرات الحزبية لم تعد مؤتمرات "تناطح"، مشددا على أن الأحزاب التي لا تتجدد ستتبدد.
وشدد رئيس الحركة، في كلمة له خلال النــدوة الـولائـية لمناقـشة أوراق المـؤتمر الــثامــن بولاية وادي سوف، على ضرورة تجديد هذه الاحزاب لأفكارها وإطاراتها بما يتلاءم ومستجدات الساحة السياسية التي تفرض على الأحزاب التموقع بما يخدم الوطن ويحميه، وتبقى سيدة قراراتها.
وأكد مقري أن الأحزاب السياسية “شريك استراتيجي قادر على تقديم إضافة لاسيما أنها تزخر بكفاءات من الوطنيين المخلصين”، من خلال إعداد برامج عملية قابلة للتجسيد ورؤية لتسيير الشؤون العامة.
وبخصوص "حمس"، أكد مقري انتهاء عهدتيه على رأس الحركة بموجب القانون، لكنه أكد مواصلته النضال في نفس الحزب، قائلا: "هناك من قال إن مقري غادر الحركة.. هذا غير صحيح لأني لن أغادر الحركة بل سأغادر قيادتها"، مضيفا: "علاى المسؤولين من بعدي أن يتحملو مسؤولياتهم مثلما تحملتها".
من جانب آخر، ثمن مقري مواقف الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لاسيما فيما يتعلق منها بنصرة القضية الفلسطينية وتوقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق مصالحة برعاية الجزائر وكذا رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيدا باحتضان الجزائر للقمة العربية في الفاتح نوفمبر.
مؤكدا أنه لا يوجد مغرب عربي بدون الجزائر، ولا يوجد تحقيق وحدة شمال افريقيا ضمن اطارها العربي الإسلامي بدون الجزائر".