
مطالب من أعلى مستوى في فرنسا لاستقالة لوغريت
يعيش "نوال لوغريت" رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أسوأ أيامه بعد محاولة اهانته للنجم زين الدين زيدان عندما قال انه لم يكن حتى ليرد على زيدان بشان احتمال تدريبه لمنتخب الديوك قبل تمديد عقد الناخب الفرنسي ديديي ديشامب.
و مباشرة بعد تلك التصريحات انهالت على لوغريت انتقادات تهاجمه وصلت الى حد مطالبته بالاستقالة لاحتواء ازمة زيدان .
و كانت اميلي اوديا وزيرة الرياضة الفرنسية اول من دافعت عن زيدان و انتقدت موقف لوغريت معتبرة تصريحاته بعيدة عن الواقع و هي اشارة واضحة الى ان لوغريت لا يفقه في تاريخ كرة القدم الفرنسية و لا في حاضرها فزيدان احد نجومها القدامى كلاعب و احد نجومها الحاليين كمدرب و طالبته بالاعتذار له، نفس الشيئ بالنسبة لنجم "الديوك" كيليان مبابي الذي أعلن بشكل مباشر رفضه للإساءة إلى زيدان الذي وصفه بأنه هو "فرنسا".
و بدوره الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبر عن استيائه بل و احباطه من تصريحات رئيس الاتحاد ضد اسطورة الكرة الفرنسية و احد صانعي امجادها افراح الفرنسيين .
كما سارع العديد من السياسيين من اعضاء البرلمان الفرنسي الى استنكار تصريحات لوغريت و مطالبته بالاستقالة .
و طالبت الوزيرة اوليفيا غاريغوار المكلفة بالشركات الاقتصادية المتوسطة و الصغيرة بإثارة مستقبل لوغريت على راس الاتحاد الفرنسي بعدما بقي في منصبه اكثر من عشرة اعوام حيث قالت بان اساطير المنتخب الفرنسي يستحقون رئيسا افضل منه يحترمهم ويقدر انجازاتهم .
المطالبة باستقالة لوغرين وصلت أعلى مستوياته عندما دعا مجلس الأخلاقيات بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم الى استقالته.
وجاءت دعوات الاستقالة وفق صحيفة "ليكيب" من طرف، باتريك أنطون، رئيس مجلس الأخلاقيات بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
و بعد هذه الردود فان لوغريت يجد نفسه في موقف حرج و ضعيف خاصة بعد الاتهامات التي طالته باستغلال منصبه للتحرش ببعض الموظفات في الاتحاد بينما يجد زيدان مكانته قد زادت و حظوظه في قيادة الديوك ارتفعت و قد يجد نفسه مدربا للديوك في غضون العام 2024 بعد نهائيات امم اوروبا .