و أوضحت الوزيرة خلال زيارة عمل وتفقد خصت بها المنشآت التابعة لقطاعها بولاية عنابة بأن إشكالية البيئة "مسؤولية الجميع من مسؤولين وسلطات محلية ومجتمع مدني ومواطنين".
و ذكرت موالفي بأن العديد من المشاريع المسجلة لفائدة قطاع البيئة و التي لم يتم تجسيدها، ستخضع للمراجعة و إعادة التوجيه لمعالجة إشكاليات مرتبطة بالبيئة وترقية المحيط.
كما ثمنت الوزيرة مبادرات جمعية الدراجة الخضراء " قرين باك " لنشر سلوكيات حضارية بمدرجات الملاعب خلال تظاهرة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين "شان 2022" التي ستستضيفها الجزائر.
كما تفقدت موالفي موقع المفرغة العشوائية لبلدية سرايدي التي سيتم غلقها خلال أفريل المقبل بقرار من الوالي قصد حماية الموقع الغابي بجبال الإيدوغ و إعادة تثمينه وتحويل نفايات البلدية إلى مركز الردم التقني "البركة الزرقاء" ببلدية البونى.
و أكدت على ضرورة الاستثمار في الرسكلة و فرز النفايات موضحة بأن 75 بالمائة من النفايات الوطنية عضوية ويتوجب تثمينها وتحويلها إلى مورد لخلق الثروة واليد العاملة.
كما زارت الوزيرة، المؤسسة العمومية لصناعة معدات السكة الحديدية "فيروفيال" مختلف المعدات الصناعية التي تستخدم في النشاطات المرتبطة بالبيئة و يتم إنتاجها بالمؤسسة كمحطات معالجة المياه القذرة و مرامد النفايات و المقطورات الكباسة لرفع النفايات وغيرهم.
و أمام تنوع المعدات المنتجة بهذه المؤسسة دعت الوزيرة إطارات المؤسسة إلى الاجتهاد لإنتاج محطات لمعالجة ما تطرحه المؤسسات الصناعية من نفايات ملوثة، مؤكدة ان قطاعها يراهن على الصناعة المحلية لانتاج محطات تصفية المياه المستعملة.