توضيح هام بخصوص فيديو متداول عن مشروع السكة الحديدة بشار-غارا جبيلات

نشرت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، مساء اليوم الثلاثاء، توضيحا بخصوص تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تضرر جزء من المنصة التحتية لخط السكة الحديدية بشار - تندوف - غارا جبيلات الذي وصل مراحل الإنجاز الأخيرة.

وكشفت الوكالة المشرفة على هذا المشروع الاستراتيجي أن التساقطات المطرية الكبيرة المسجلة خلال اليومين الماضيين، تسببت في تضرر جزئي على شكل مجرى مائي في حافة منصة الردم  بالكيلومتر 283 500 على مستوى المسار الممتد بين حماقير وأم العسل الذي لا يزال قيد الإنجاز.

وطمأنت الوكالة أن هذا الحادث "لا يشكل أي خطر على ثبات المنصة أو استدامتها باعتبار أن المنحدر مخصص أساسا لحماية المسار، وأن الجزء المتضرر كما يظهر في الفيديو لا يزال قيد أشغال التسطيح التي تتم على مسافة تصل إلى مترين ونصف انطلاقا من جانبي المسار تمهيدا لوضع مختلف الطبقات التي تشكل المنصة الحاملة ثم إنجاز شبكة تصريف مياه الأمطار لحماية المسار".

وأضافت أن "الجزء الظاهر في الفيديو يقع ضمن المنحدر الذي سيخضع لعمليات التسطيح والحماية وليس ضمن المنصة الحاملة"، مؤكدة أن مثل هذه الأشغال المتخصصة يتم إنجازها وفق المعايير التقنية المعمول بها.

نص البيان كاملا: 

على إثر تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تضرر جزء من المنصة التحتية لخط السكة الحديدية بشار – تندوف – غار جبيلات الذي وصل مراحل الإنجاز الأخيرة، توضح الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية أنه وبعد التساقطات التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين، خرجت الفرق التقنية لمكاتب الدراسات المكلفة بالمتابعة والمراقبة لتفقد الأجزاء التي طالتها السيول التي شكلتها التساقطات المطرية الكبيرة حيث أسفرت التحقيقات التقنية عن عدم وجود أي أضرار على مستوى المقطع الأول الممتد من بشار إلى منطقة حماقير، وكذا الجزء الممتد من أم العسل إلى غاية غار جبيلات، بينما عرف المسار الممتد بين حماقير وأم العسل والذي لايزال قيد الإنجاز تضرر جزئي على شكل مجرى مائي في حافة منصة الردم بالكيلومتر 283 500 والذي لا يشكل أي خطر على ثبات المنصة أو استدامتها باعتبار أن المنحدر مخصص أساسا لحماية المسار، وأن الجزء المتضرر كما يظهر في الفيديو لا يزال قيد أشغال التسطيح التي تتم على مسافة تصل إلى مترين ونصف انطلاقا من جانبي المسار تمهيدا لوضع مختلف الطبقات التي تشكل المنصة الحاملة ثم إنجاز شبكة تصريف مياه الأمطار لحماية المسار، كما أن هذا الجزء الظاهر في الفيديو يقع ضمن المنحدر الذي سيخضع لعمليات التسطيح والحماية وليس ضمن المنصة الحاملة، علما أن مثل هذه الأشغال المتخصصة يتم إنجازها وفق المعايير التقنية المعمول بها كما توضحه المخططات والصور البيانية المرفقة ( المساحة باللون الأزرق في الرسم البياني على الصورة المرفقة توضح امتداد المنحدر الذي يبدأ بالميلان انطلاقا من الخط الأصفر وينتهي عند نقطة الصفر في مستوى الأرض المفتوحة).

من نفس القسم أخبـار الوطن