وخلال هذه الدورة التي تندرج في إطار تعزيز التعاون الجزائري-الموريتاني, لاسيما على مستوى الشريط الحدودي بين البلدين, وتجسيدا لمخرجات الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية المنعقدة بالجزائر يومي 8 و 9 نوفمبر 2021, تم التطرق إلى عدة مسائل, منها "تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين قصد مواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها السياق الإقليمي الراهن".
وتم بهذا الصدد, التأكيد على ضرورة "تأمين الحدود وحمايتها والتشديد على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بكافة أشكالها وتداعياتها على أمن الدولتين وكذا العمل على تكثيف المعابر الحدودية وصيانتها".
كما تناول الطرفان "سبل تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف و أزويرات والخط البحري الرابط بين البلدين الذي افتتح شهر فيفري من السنة الماضية", بالإضافة إلى "تنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة الإطارات الأمنية والمدنية الموريتانية".
وعبر الأمين العام لوزارة الداخلية عن "استعداد الجزائر لمرافقة وتعزيز قدرات الإطارات الموريتانية", مشيرا إلى "أهمية التكوين بشكل مستمر ومتواصل".
وتم خلال هذه الزيارة, التوقيع على محضر الاجتماع الأول لهذه اللجنة, حيث أبرز الجانبان "أهمية العمل على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن أعمالها وتجسيدها على أرض الواقع, بما فيه مصلحة البلدين".