الخارجية الروسية تفضح نظيرتها المغربية

في ظل الإهتمام الدولي بالجزائر كقوة إقليمية وفاعل في السياسية الدولية قاريا وإقليميًا ودوليا، لم تجد وزارة الخارجية المغربية من سبيل للفت الأنظار إلى الرباط، سوى هوايتها المفضلة في الكذب والتضليل وهذه المرة جاء الدور على روسيا الاتحادية.

وتعمدت وزارة الخارجية الروسية فضح اكاذيب المخزن المغربي، باصدارها لبيان تؤكد فيه أن وزير خارجة روسيا الاتحادية هو من تلقى مكالمة هاتفية من نظيره المغربي وليس العكس مثلما تحدثت الخارجية المغربية وروجت له وسائل اعلامها، كمحاولة فاشلة للفت الانتباه إلى الرباط، الذي يعاني عزلة دبلوماسية غير مسبوقة، في المقابل أصبحت الجزائر محل اهتامام دولي كبير وهو ما تؤكده الزيارات المتتالية لكبار القادة والمسؤولين إلى الجزائر، التي فاعلا اساسيا في السياسة الدولية وقوة مؤثرة في المنطقة.

فخلفاً لما تداولته وسائل التضليل المغربية اليوم وأمس، نشرت وزارة الخارجية الروسية قُصاصة إخبارية حول مكالمة هاتفية مع الخارجية المغربية، جاء فيها : "اليوم 14 مارس، بمبادرة من الجانب المغربي، أجرى وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية مع وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمقيمين في الخارج، للمملكة المغربية بوريطة".

 في الجهة الأخرى، ذهبت الخارجية المغربية إلى الإفتراء على روسيا الإتحادية في قصاصة إخبارية قصيرة على موقع الوزارة، جاء فيها زورًا "تلقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم 14 مارس 2023، اتصالا هاتفيا من نظيره وزير شؤون خارجية روسيا الفيدرالية، السيد سيرغي لافروف"

من نفس القسم تعـاون دولـي