
الجزائر والسعودية تبحثان تعزيز العلاقات خلال الاجتماع الأول للجنة التشاور السياسي
إنعقد مساء الأحد بالعاصمة السعودية الرياض، الإجتماع الأوّل للجنة التشاور السياسي على مستوى كبار مسؤولي وزارتي الخارجية السعودية والجزائرية.
حيث ترأس الجانب السعودي مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ومن الجانب الجزائري المدير العام للبلدان العربية نور الدين خندودي، وبمشاركة كل من سفير المملكة لدى الجزائر عبدالله البصيري، وسفير الجزائر بالرياض محمد علي بو غازي، وعدد من مديري الإدارات وممثلي الوكالات في وزارتي خارجية البلدين الشقيقين.
وجرى خلال الاجتماع التباحث حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حول عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مارس الماضي بحث وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان في اتصالٍ هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، أحمد عطاف، "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب وزارة خارجية السعودية.
وترتبط الجزائر والسعودية بعلاقات تاريخية متينة منذ عقود، وتجمعهما مشاورات دائمة، خاصة فيما يتعلق بقرارات منظمة "أوبك" وأسواق النفط الدولية.
وفي ماي الماضي، عقد البلدان الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية المشتركة بينهما، والتي تناولت عدداً من قضايا المنطقة والعالم ذات الاهتمام المشترك.