
ارتفاع استهلاك المخدرات في الوسط الشباني بالجزائر يستدعي دق ناقوس الخطر
أكد مدير التعاون الدولي بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، القاضي داودي، هذا الأحد، أنّ مكافحة الجزائر لآفة المخدرات متقدمة على 3 صُعد، مبرزاً بذل السلطات العمومية لجهود حثيثة في تقوية عماد وصلب المجتمع، ألا وهو الشباب وفق استراتيجية متعددة الأبعاد ركائزها التعليم والتكوين النوعي.
لدى نزوله ضيفاً على برنامج "ضيف الصباح " للقناة الإذاعية الأولى، قال داودي استهلاك المخدرات في الوسط الشباني بالجزائر ماضِ إلى ارتفاع، وينبغي دق ناقوس الخطر، حيث انتقلت من 2.51 بالمائة إلى 9.2 بالمائة منهم 7.2 بالمائة يستهلكون القنب الهندي، مشدّداً على أنّ المراهقين هم الشريحة الأكثر استهلاكاً للمخدرات بـ 3.61 بالمائة.
وبخصوص الاستراتيجيات المعتمدة لكبح ظاهرة المخدرات، أوضح أنّ كل تحقيقات الديوان وجميع التوصيات الأممية، تمّ اعتمادها عند 3 استراتيجيات، مضيفاً أنّ الاهتمام جارٍ لضمان الرعاية الصحية الجيدة للمدمنين وتمكينهم من العلاج".