
غوتيريش يضم صوته لصوت الرئيس تبون: إفريقيا تعاني من الظلم التاريخي
تبنى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غونيريش، طرح رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، القاضي بضرورة معالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارة إفريقيا.
ودع غوتيريس، يوم أمس الخميس، المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب إفريقيا، حاثّا إياهم على تمثيل القارة بشكل كاف في النظام المالي الدولي.
وقال غوتيريس في رسالة بمناسبة يوم إفريقيا، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 25 ماي من كل سنة، “إن دينامية إفريقيا لا يمكن وقفها وإمكاناتها مذهلة، إلا أن الظلم التاريخي والاقتصادي يعيق تقدمها حاليا”.
وأشار غوتيريس إلى أن الدول الإفريقية غير مُمثلة بشكل كاف في مؤسسات الحوكمة العالمية، كما يتم تجاهل احتياجاتها من تخفيف أعباء الديون والتمويل الميسر، مضيفا: “يجب تمثيل القارة على أعلى مستوى في النظام المالي الدولي”.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد جدد دعوة الجزائر مرار لتمكين إفريقيا من “حقّها المشروع في العضوية بمؤسسات الحوكمة العالية وأبرزها العضوية الدائمة بمجلس الأمن.
واكد تبون على ضرورة تمكين القارة من الظفر بمقعدين دائمين في مجلس الأمن. ورفع حصة تمثيلها في فئة المقاعد غير الدائمة بهذا المجلس من 3 إلى 5 مقاعد.
وقال الرئيس تبون في كلمة سابقة في اجتماع لجنة الـ10 للاتحاد الإفريقي المكلّفة بملف إصلاح مجلس الأمن:”سنواصل العمل دون هوادة من أجل إعلاء صوت القارة ومطالبها المشروعة. ولمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارتنا الإفريقية”.
وخلال الندوة السنوية التاسعة رفيعة المستوى حول ترقية السلم والأمن في إفريقيا، التي نضمت أواخر السنة الماضية، اكد وزي رالخارجية السابق رمطان لعمامرة أن "الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، وانطلاقا من التزامها الدائم والثابت بنصرة قضايا افريقيا، لن تدخر جهدا في سبيل إعلاء وترقية مبادئ منظمتنا .