
الرئيس تبون لم يأخذ الضوء الأخضر من أي أحد في إطلاقه مبادرة السلام بين موسكو وكييف
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف أن الرئيس عبد المجيد تبون لم يأخذ الضوء الأخضر من أي أحد في إطلاق مبادرة السلام بين موسكو وكييف، التي قال إنه أخذها من محظ إرادته.
وأوضح عطاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية ببرلين في اطار زيارة العمل التي كلف بها من طرذف الرئيس تبون، أن هذه المهمة التي اتخذها الرئيس هي مهمة سلام، مذكرا في الصدد ذاته أنه "في عهد الاتحاد السوفييتي كانت أوكرانيا ووروسيا على حد سواء من أقرب الأصدقاء للجزائر وكانت للجزائر علاقات جد حميمة مع هاذين البلدين".
وأضاف "من الصعب أن تجد دولة يحز في نفسها ويؤلمها ما يجري اليوم بين أوكرانيا وروسيا فالرئيس تبون تقدم بعرض وساطة كإسهام منه لإحلال السلام والوفاق بين هاذين الصديقين للجزائر".
وواصل يقول "نحن لما تقدما بعرض الوساطة كان للرئيس بوتين تصريح رسمي وعلني في مؤتمر صحفي صرح فيه بقبول وساطة الجزائر وتمنى بقبولها من الطرف الأوكراني".
وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن هدف الاجزائر اليوم هو بناء جسر للتواصل والتفاهم بين البلدين وأن العملية لا تزال قائمة.
كما اشار عطاف إلى أن ألمانيا والجزائر تجمعهما نفس المبادئ وتحترمان ميثاق الأمم المتحدة وميثاق القانون الدولي.