وخلال لقائه مع سفير إيران، استعرض الطرفان "العلاقات الثنائية التاريخية التي تجمع بين الشعبين والتي تعود إلى السنوات الأولى من الثورة التحريرية المظفرة"، كما بحثا "سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي وآفاق تعزيزها لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية الجيدة التي تربط البلدين".
وبذات المناسبة أكد ربيقة على "مواصلة توسيع مجالات التعاون" بين البلدين، فيما أعرب بابائي عن "ارتياحه الكبير لمستوى العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين".
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على "ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين، لا سيما في مجال التراث التاريخي والثقافي ومجال الرعاية الصحية والاجتماعية بالمجاهدين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق وكذا التكفل الصحي بكبار المعطوبين وتجهيزهم بالأعضاء الاصطناعية على مستوى المؤسسات تحت الوصاية"، يضيف المصدر ذاته.
وفي مستهل لقائه مع سفير الفيتنام، ذكر العيد ربيڨة، الترابط الوثيق لعلاقات الصداقة والتضامن التاريخية المتميزة بين الجزائر وفيتنام، والتي تعود إلى مسار الكفاح المشترك للبلدين من أجل استرجاع سيادتهما، مشيرا إلى أن هذه العلاقات، ميزها الدعم المتبادل للشعبين الصديقين في النضال من أجل الحرية لتتواصل لاحقا في مسيرة تنميتهما في مرحلة ما بعد الاستقلال.
من جانبه، أكد سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية ، على قوة العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين ، مشيدا بالتطور المتنامي لعلاقات التعاون الثنائي في جميع المجالات.
وفي ختام اللقاء جدد الطرفان مواصلة التنسيق وتوحيد الجهود والاستفادة من خبرة البلدين في عديد المجالات ذات الصلة بمجال التراث التاريخي والثقافي.