
الصين والجزائر توقعان اتفاقيات شراكة هامة في عدة ميادين
اختتم منتدى رجال الأعمال الجزائري-الصيني أمس بوهران بالتوقيع على أكثر من 15 اتفاقية شراكة بين مؤسسات جزائرية وصينية في عدة ميادين منها البناء والاتصالات.
وتتعلق الاتفاقيات بأشغال البناء ومستلزمات وعتاد البناء والحديد والصلب والتعدين والورق والكرتون و مواد التغليف البلاستيكية والصناعات الجلدية والاتصالات السلكية و اللاسلكية، المناولة و الكهرباء والصناعات الصيدلانية والتحويلية.
اضافة إلى ذلك، من المنتظر ان يتم برمجة لقاءات ثنائية أخرى بالجزائر للتفصيل أكثر في عقود الشراكة المبرمة.
وأكد سفير جمهورية الصين الشعبية في الجزائر لي جيان في كلمة ألقاها بالمناسبة أن "العلاقات الجزائرية الصينية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، تمثل نموذجا للتعاون".
وذكر بأن هذه العلاقات الودية تعود إلى 65 عاما مع اعتراف الصين، كأول دولة غير عربية، باستقلال الجزائر وإقامة الجزائر، أول دولة عربية، شراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات.
وقال ذات الدبلوماسي "إن الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون للصين في يوليو الماضي مكنت من تحديد العديد من المجالات والإمكانات الجديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، ونحن في وهران اليوم لتعميق التعاون الثنائي".
وأكد سفير جمهورية الصين أنه من المتوقع أن تتنوع الاستثمارات الصينية في الجزائر بالنظر لفرص التعاون المتعددة المتاحة ومناخ الأعمال الملائم.
وأردف قائلا أنه "قد تم استغلال العديد من مجالات التعاون ولكن لا يزال هناك العديد من القطاعات التي يمكننا العمل فيها معا مثل الفلاحة والصيد البحري والاتصالات وكذلك صناعة السيارات".
هذا وحضر منتدى الأعمال الجزائري-الصيني حوالي 30 مؤسسة صينية وما يفوق عن 50 مؤسسة جزائرية من أجل تحديد فرص الاستثمار من الجانبين بحضور كل من سفير جمهورية الصين الشعبية في الجزائر، لي جيان، ووالي وهران، سعيد سعيود.