و يهدف تغيير الاسم، حسبه، إلى خلق تأثير في القطاع، من خلال توفير السكن وتعزيز التنمية الحضرية و البنى التحتية الاجتماعية.
و أوضح أن "هذا التأُثير يقاس بمعايير مثل عدد السكنات الممولة والمبنية والحصول على البنى التحتية واستدامة البنايات".
و أضاف في ذات السياق أن القوانين الأساسية الجديدة تمنح بنك التنمية شيلتر-افريقيا مكانة تفضيلية لدى الدائنين في قطاع السكن و تتعامل معها على قدم المساواة تماما مثل الهيئات المصرفية العالمية.
و أكد السيد هان ان هذا التطور سيسمح بتسخير الأموال من أجل مشاريع اسكان قابلة للصمود في وجه التغيرات المناخية و كذا لتمويل المبادرات الموجهة لصالح المرأة العاملة في قطاع البناء و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و التجارة في مجال العقارات.
و بغية تنويع عروضه, يعتزم بنك شيلتر-افريقيا تسويق منتجات اسلامية و دعم مشاريع بنى تحتية في سياق التنمية الحضرية.
و من بين مجالات نشاط البنك خص السيد هان بالذكر تمويل شراء سكنات للمهاجرين و اللاجئين و افراد الجالية, مؤكدا ان "القوانين الأساسية الجديدة ستساهم في تعزيز الاندماج الافريقي و تشجيع المبادلات بين بلدان القارة في مجال البناء و العقارات".
محادثات من أجل إنشاء مكتب إقليمي بالجزائر
من جانب اخر, أشار السيد هان الى انه اجرى محادثات "هامة" في الصبيحة مع السيد بن عبد الرحمان, و كذا مع وزير السكن و العمران و المدينة, محمد طارق بلعريبي, حول عديد الجوانب, سيما تلك المتعلقة بتبادل الخبرات في مجال السكن, مؤكدا ان الجزائر حققت نتائج "ملموسة" في هذا المجال.
كما أكد بأن الجانبين قد اتفقا خلال هذه المحادثات على العمل على بروتكول اتفاق من اجل تخصيص اموال في السوق المحلية (الجزائرية) من اجل السماح لشيلتر افريقيا بتمويل القطاع.
أما فيما يخص انشاء مكتب إقليمي لشيلتر افريقيا بالجزائر مخصص لبلدان شمال افريقيا، فقد اوضح السيد هان ان هذا الموضوع قد تم التطرق اليه خلال المحادثات مع الوزير الأول, مضيفا ان فرقا تقنية من مؤسسته سيكونون تحت تصرف الحكومة الجزائرية من اجل مناقشة تفاصيل هذا "العرض".
و خلص في الأخير قائلا "نوجه شكرنا للجزائر نظير هذا العرض الذي سيتم مناقشته على مستوى مجلس ادارتنا".