وفي كلمة له, خلال وقفة عرفان وترحم بمناسبة إحياء الذكرى ال61 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون, أوضح الوزير أنه "يتعين علينا في هذه السنوات المزيد من إنتاج الأخبار والبرامج والمزيد من تحقيق الاستقلالية الإعلامية, تيمنا بما فعله آباؤنا".
وأضاف استرجاع السيادة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لم يكن مجرد إنزال لعلم الاحتلال وتعويضه براية الاستقلال, إنما كانت له أبعاد سياسية واستراتيجية كبيرة, فالاستقلال والسيادة كل متكامل لا يقبل التجزئة ولا الحل الوسط.
وتابع "ما كان للاستقلال السياسي أن يكون كاملا دون الاستقلال الإعلامي, وعلى رأسه استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون".
وفي هذا الصدد استشهد لعقاب بما "يجري اليوم من حروب إعلامية موجهة وتضليل وتعتيم إعلامي ونشر صور وأكاذيب وتلفيق للحقائق, خاصة ما يجري في غزة الجريحة", مشيرا إلى أن ذلك "يجعلنا ندرك دلالة ذلك الحدث التاريخي عندما وقف هنا آباؤنا المؤسسون للسيادة الاعلامية الجزائرية".