المصدر/أ.ع

تزامنا مع العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، تتورط شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك واستغرام في ازدواجية المعايير وممارسة تضييق كبير على حرية الرأي والتعبير خدمة للكيان الصهيوني، وصلت إلى حد إغلاق حسابات وصفحات وسائل اعلام.

ولم تنجُ الحسابات والصفحات التي تنقل الحقيقة حول الوضع الخطير في غزة وبقية الاراضي الفلسطينية من مقصلة ما يسمى "الضوابط والمعايير الصماء" التي تضعها شركة "ميتا" مالكة "فيسبوك" و"إنستغرام" وميثلاتها.

ففي الجزائر، أكدت أغلبية وسائل الاعلام التي تملك صفحات على منصات فايسبوك وأنستغرام أنها تلقت عقوبات وتبليغات من ادارة فايسبوك، فيما تم اغلاق بعضها وحجب البعض الآخر.

وأصبحت شركة "ميتا" تهاجم وتهدد حسابات الجزائريين وتفرض قيودا على المضامين ذات العلاقة بفلسطين، أين تلجأ إلى حذفها وتسليط عقوبات على الصفحة اضافة إلى تقييد الوصول إلى المنشورات.

إلى جانب ما يحدث لأصحاب الصفحات في الجزائر، تلقت ميتا منذ أيام اتهامات بـ "الحظر الظلي" على فيسبوك وإنستغرام، حيث يتم حظر المستخدمين أو تقليص وصولهم دون علمهم. بمعني أنه يمنع الحسابات المتأثرة من ظهور منشوراتها لصفحات الأشخاص الآخرين، مما يؤدي إلى تقليل التفاعل معها، وخاصة ما يتعلق بالعدوان الصهيوني على غزة