كابلات بحرية تحمل جميع البيانات والاتصالات المالية بين أوروبا وآسيا الهدف التالي للحوثيين

أكد مجلة “فورين بوليسي” الأميركية في مقال لها أن المخاوف تنامت لدى الغرب من استهداف الحوثيين لمجموعة من الكابلات البحرية في البحر الأحمر التي تحمل جميع البيانات والاتصالات المالية بين أوروبا وآسيا.

وتشير المجلة إلى أن الهجمات اقتصرت لحد الآن على سفن الشحن التجاري المتجهة نحو الكيان الصهيوني، وتدفقات الطاقة عبر نقطة العبور الرئيسية بين قناة السويس والمحيط الهندي. لكن هذا القلق الجديد يسلط الضوء على الطريقة التي أصبحت بها البنية التحتية تحت سطح البحر سمة حاسمة في المشهد الأمني العالمي.

وذكرت المجلة أن حسابا مرتبطا بالمسلحين الحوثيين نشر في أواخر ديسمبر -على تطبيق تليغرام- ما بدا أنها تهديدات ضد عشرات كابلات الألياف الضوئية التي تمر عبر مضيق باب المندب غرب اليمن.

وأشار تقرير المجلة إلى أن الكابلات البحرية التي توجد في قاع البحر أصبحت في السنوات الأخيرة جزءا من اللعبة الأمنية بين الدول، مثلما حدث عندما فُجّر خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 بين روسيا وألمانيا بشكل غامض، مثلما تعرضت خطوط الطاقة والبيانات في شرق بحر البلطيق لأضرار وصفت بالغامضة. كما طالت حوادث مماثلة اتصالات البيانات في البحر الأبيض المتوسط.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -