
سوناطراك.. مجموعة من المشاريع الجديدة للولوج إلى أسواق بعيدة
أكد جيلالي بن محمد، مدير التخطيط والدراسات والأداء ونشاط التمييع والفصل بمجمع سوناطراك، أن الجزائر تتمتع بخبرة ستين سنة في مجال تسويق الغاز المسال وكانت أول شحنة للتصدير قد تمت عبر ميناء أرزيو في سبتمبر 1964 مما يجعلها اليوم أكثر موثوقية لدى الزبائن والشركاء في هذا المجال ويمنحها المرونة اللازمة لتلبية طلبات السوق والزبائن على المستوى الدولي.
وكشف جيلالي بن محمد خلال مشاركته في "فوروم الأولى" للاذاعة الجزائرية بأن سوناطراك تحوز حاليا على 04 مجمعات لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة سنوية تقدر بـ 55، 95 مليون متر مكعب سنويا عبر ثلاثة مراكز بالمنطقة الصناعية أرزبو و يتعلق الأمر بكل من مركب جي آن آل 1 زاد و جي آن آل2 زاد وجي آن آل 3 زاد إضافة إلى مركبين لفصل غاز البترول المميع إلى بروبان والبوتان بالمنطقة الصناعية بسكيكدة .
وأضاف أن "سوناطراك تخصص حاليا 07 بالمائة من مجموع استثماراتها من أجل تطويروتحسين مردودية الحقول الغازية والحفاظ على سلامة المنشآت والبنية التحتية الغازية لتسييل الغاز للحفاظ على مكانتها الريادية في صناعة الغاز."
كما كشف المسؤول عن وجود مجموعة مشاريع مكملة تساهم في المحافظة على مكانة سوناطراك المتميزة في مجال الغاز الطبيعي المسال ومنها 18 مشروعا مخصصا لتخفيض الغازات المحترقة إلى أقل من 01 بالمائة وتوسعة المركب البترولي لسكيكدة عبر إنشاء رصيف بحري جديد يسمح باستقبال ناقلات غاز ذات سعات اكبر تصل إلى 220 ألف متر مكعب بما يمكن سوناطراك من التوجه نحو أسواق بعيدة وجديدة في كل من آسيا .
وإضافة إلى هذه المشاريع، تعمل سوناطراك على تعزيز القدرات التخزينية من الغاز المسال والبروبان والبوتان عبر انجاز خزانات جديدة بكل من أرزيو وسكيكدة بهدف تلبية الحاجيات المحلية خاصة ما تعلق منها بإنتاج الكهرباء وربط التراب الوطني بشبكات الغاز الطبيعي وكذا الوفاء بالعقود التي تربط الجزائر بالشركاء الدوليين.