الجزائر تهتز على وقع حادثة "أغرب من الخيال" لشاب اختفى منذ عام 1996

اهتزت ولاية الجلفة ومعها الجزائر وكل من سمع بقصة بن عمرارن عمر منذ امس الاثنين، في حادثة وصفت بالخيالية والغير قابلة للتصديق.

فمنذ مساء امس الاثنين اصبحت شبكات التواصل الاجتماعي، تضج بالحديث عن شاب من منطقة "القديد" بولاية الجلفة، اختفى منذ ما يقارب الثلاثين عاما وتم العثور عليه في حالة مأساوية بمستودع للأغنام ملك لجاره.

وتضاربت الأقوال في اختفائه بين 1993 و 1997 بعدما تم اختطافه وهو صغير، قيل وهو ابن 16 سنة، حتى أن والدته توفيت حسرة وحزنا عليه والكل وقتها كان يتصور أنه اغتيل أو قتل بحكم الظروف الأمنية التي كانت تعيشها الجزائر خلال العشرية السوداء، إلا أن الضحية كان مختطَفا من طرف جاره المدعو "عطية" وهو شخص على عتبة الستينات، موظف ويعيش بمفرده في بيته لم يتزوج وغالبا ما يعيش ويمشي وحيدا، وقد أخفاه كل هذه المدة الطويلة داخل مستودع وسط كومة من التبن.
 

 

وعلى الرغم من تضارب الأقوال في سرد قصته، إلى أنه وبحسب ما أورده مقربون من الضحية وابناء منطقته، فإن الشاب بن عمران عمر  عثر عليه، ليلة أمس، في حفرة تحت الأرض مغطاة بالتبن في مستودع جاره الواقع ببلدية الڨديد، تم خطفه عام 1996 وكان حينها يبلغ من العمر 16 عاما.

وقال رقاب خالد، ابن خالة الضحية  في منشور عبر حسابه على فيسبوك إن عمر تم العثور عليه بصحة جيدة بعد اختفاء دام 26 عاما.

وأضاف في منشور آخر أرفقه بصورة عمر في العام الذي اختطف فيه، أن الكلب الظاهر معه في الصورة وجد ميتا مسموما أو مشنوقا لأنه كان لا يتوقف عن النباح أمام باب الجار، حيث احتجز صاحبه.

وتداول نشطاء مقطعا صادما للحظة العثور على الضحية في حفرة تشبه القبر مغطاة بالتبن، قيل إنه احتجز فيها لسنوات عديدة، منذ اختفائه في التسعينيات، لافتين إلى أنه وجد في حالة صدمة ولم يتمكن من الكلام.

من نفس القسم أخبـار الوطن