وقال عطاف أن هذه الطبعة الجديدة من المنتدى مناسبة ليقف الجميع "وقفة تقييم بعد انقضاء عقدين من الزمن على تأسيس هذه الآلية الهامة" وهو التقييم الذي وصفه ب"الايجابي لما تم تحقيقه طيلة هذين العقدين من عمر الشراكة العربية-الصينية".
وأضاف الوزير أن التقييم الايجابي هذا "يملي علينا أن نلاحظ بكل صدق وقناعة, أننا وفقنا أولا في ترسيخ توافقنا السياسي وفي توطيد شراكتنا الاقتصادية وفي تعزيز تقاربنا الثقافي والإنساني, وأننا وفقنا ثانيا في تحسين تموقعنا الجماعي على الصعيد الدولي كشركاء ملتزمين تمام الالتزام بالمبادئ والقيم والمثل المكرسة في ميثاق الإنسانية, ميثاق الأمم المتحدة".
وقال أيضا "أننا وفقنا ثالثا وأخيرا في بناء نموذج للتعاون والشراكة (...) يمكن أن يحتذى به لتشجيع بناء علاقات متوازنة في عالم صار يشهد اختلالا في الموازين وتراجعا في القيم وتراكما في مظاهر الاستقطاب والتجاذب والتصادم بانعكاساتها وتداعياتها الثقيلة على الجميع".