وحسب بيان للوزارة، شكل هذا اللقاء ''فرصة للطرفين للتعريج على موافقة مجلس محافظي بنك التنمية الجديد على طلب انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة''، مضيفا أنه "أتاح ايضا الفرصة لتبادل الآراء حول الخطوات القادمة بشأن هذا الانضمام وضمان مشاركة فعالة لبلادنا ضمن هذه المؤسسة".
وبالمناسبة, قدم فايد شكره لروسيف على ''الجهود المبذولة لتسهيل وتسريع عملية انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد'' مشيرا ''إلى توافق رؤية وأهداف بنك التنمية الجديد مع أولويات بلادنا, لا سيما في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتضامن بين دول الجنوب لتحقيق نمو مشترك وشامل''.
من جهتها, هنأت رئيسة بنك التنمية الجديد, الجزائر على تحقيق هذه ''الخطوة المهمة جدا'' في عملية الانضمام, مشيرة إلى أن ''طلب الانضمام قد تمت المصادقة عليه بالإجماع من قبل جميع الدول الأعضاء في بنك التنمية الجديد خلال الاجتماع التاسع لمجلس المحافظين الذي عقد بكاب تاون (جنوب إفريقيا) نهاية أوت الماضي''.
كما أكدت روسيف ''استعداد مؤسستها للعمل بشكل مشترك مع الجزائر لتحقيق أهداف التنمية التي سطرها بنك التنمية الجديد'', حسب البيان.
واتفق الطرفان على ''الحفاظ على حوار دائم بين الجزائر وبنك التنمية الجديد من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين'', وفقا لذات المصدر.
