ماكرون يرغب في بناء مصالحة حقيقية للذاكرة مع الجزائر

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاحد، أنه "مصمم" على "مواصلة عمل الذاكرة والحقيقة والمصالحة" مع الجزائر على خلفية الاستعمار الفرنسي، وذلك خلال لقاء مع أعضاء لجنة بنيامين ستورا، حسبما أعلن قصر الإليزي.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها اليوم الأحد، إن ماكرون أعرب خلال اللقاء الذي عُقد الخميس في قصر الإيليزي عن "رغبته" في نجاح العمل الذي تجريه لجنة المؤرخين الفرنسية - الجزائرية وفي "تنفيذ المقترحات الملموسة التي صاغتها اللجنة المشتركة".

وحسب الرئاسة الفرنسية، جدّد ماكرون عزمه على مواصلة العمل على الذاكرة والحقيقة والمصالحة، الذي بدأ سنة 2017، ومع الجزائر في إطار إعلان الجزائر الذي وقعه مع الرئيس تبون، بتاريخ 27 أوت 2022.

وخلال جلسة العمل، تقدم ماكرون بجزيل الشكر لجميع أعضاء اللجنة على العمل المميز الذي أنجزوه وعبّر عن رغبته في مواصلتهم لهذا العمل من أجل التنفيذ الفعلي للاقتراحات التي تطرحها لجنة المؤرخين المختلطة الفرنسية الجزائرية.

كما عبّر عن تمنياته بأن تسمح هذه الاقتراحات للبلدين بأن ينظر بوضوح لماضيه وأن يحقق، على المدى البعيد، مصالحة بين الذاكرات في مسعى تربوي ولنقل هذه الذاكرات للأجيال الشابة الفرنسية والجزائرية.

 

 

من نفس القسم - تعـاون دولـي -