الجزائر تدعو إلى معالجة ظاهرة الهجرة من خلال توفير عوامل الأمن والاستقرار ودعم التنمية بدول المصدر
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، ان معالجة ظاهرة الهجرة تتطلب رؤية شاملة ومندمجة ومنسقة وتضامنية، تُعنى أساسا بمعالجة الأسباب الجذرية للظاهرة، وذلك عبر توفير عوامل الأمن والاستقرار ودعم التنمية بدول المصدر.
وفي كلمة له خلال اجتماع وزراء الداخلية لدول مجموعة السبع بايطاليا، قال مراد ان الهجرة ساهمت في ترقية الانسانية في مختلف المجالات، وسمحت دوما بخلق فضاءات للتبادل والتنوع الثقافي والاجتماعي وشكّلت رافدا أساسيا للتطور الاقتصادي للمجتمعات، إلاّ أن المتابع للظاهرة في وقتنا الحاضر يُلاحظ أنها أصبحت مرتبطة اليوم بتدفقات من المهاجرين غير النظاميين، نتيجة حالة اللااستقرار بدول المصدر، و تدهور الأوضاع الأمنية بها، و التي تضاف إلى ضعف بنيتها التنموية.
كما جدد الوزير مراد اهتمام الجزائر بالمشاركة والتنسيق بخصوص معالجة ظاهرة الهجرة وفق تصور شامل يرقى إلى تطلعاتنا المشتركة في مواجهة هذه التحديات.