
الرئيس تبون من مصر يؤكد موقف الجزائر من القضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إن العلاقات الجزائرية – المصرية، على أفضل ما يرام، مؤكدا موقف الجزائر من القضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا والسودان.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس عبد المجيد تبون، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية الرئاسي، بالقاهرة، كشف الرئيس تبون، أنه أجرى محادثات مع الرئيس المصري بخصوص عدة مواضيع مشتركة، أبرزها القضيتين الفلسطينية والليبية.
وقال الرئيس، إن "الجزائر تعمل كل ما بوسعها في مجلس الأمن الدولي من أجل التوصل إلى وقف الإبادة في غزة"، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن وقف العدوان إلى "بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الجزائر ومصر تعملان على الوصول إلى هدنة من أجل ادخال المساعدات الانسانية التي يحتاجها الفلسطينيون في غزة.
وشدد الرئيس تبون على أن الحل النهائي في الاراضي الفلسطينية وغزة خاصة لن يكون إلا بإشراف الفلسطـينيين على تسيير اراضيهم باشراف ومساعدة ربما دول شقيقة مثل الجزائر ومصر وأن ادخال عنصر جديد لإدارة قطاع غزة مرفوض.
وأضاف "موقفنا لم يتغير ولن يتغير وأن الحل الجذري هو دولة فلـسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وبعد أن ذكّر الرئيس، بما يعانيه قطاع غزة من نقص في الغذاء والدواء، جدد تحيته للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه.
وبخصوص القضية الليبية أكد الرئيس موقف الجزائر الثابت إزاءها والمؤمن في الحل "الليبي – الليبي"، وفي شرعية الانتخابات.
كما أعرب الرئيس تبون، عن أسفه لما يحدث في السودان الشقيق، مؤكدا أن الفتنة أشد من القتل، في إشارة إلى أطراف تستثمر في التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
وقال الرئيس "نتأسف كثيرا لما يجري بين الاشقاء في السودان.. ما يجري في السودان غير مقبول لا في ديننا ولا في اخلاقنا".
وواصل يقول "الجزائر ومصر لن تتدخلا ابدا بين الاشقاء في السودان إلا بالصلح لأن الفتنة صعبة ومن يغذون الفتنة في السودان حسابهم عند الله".