لمن منحت "قلعة العرب والمسلمين" صوتها في الانتخابات الأمريكية؟
فاز المرشح للرئاسيات الأمريكية دونالد ترامب بولاية ميشيغن حيث يتركز الصوت الأمريكي العربي والمسلم بفارق نحو 81.214 ألف صوت فقط على نظيرته كامالا هاريس، فيما توجه 71 ألف صوت لمرشحين آخرين غير ترامب وهاريس، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وبفوزه بميشيغان، حصل دونالد ترامب على 15 صوتا إضافيا ليعزز إجمالي عدد أصواته بالمجمع الانتخابي إلى 292 صوتا مقابل 224 لهاريس.
ولا يزال المرشحان يتنافسان على 22 صوتا أخرى بـ4 ولايات، لكنها لن تغير من نتيجة الانتخابات بأي حال، بعد أن حسم ترامب السباق الرئاسي بالوصول إلى عتبة 270 صوتا في المجمع الانتخابي اللازمة لعودته إلى البيت الأبيض، إلا أن يتطلع إلى تحقيق فوز كبير يعزز شرعيته خلال ولايته الجديدة.
وكان العديد من المسلمين والعرب الأمريكيين بولاية ميشيغان وولايات أخرى أعربوا عن استيائهم من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس؛ بسبب دعمها غير المشروط للإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بقطاع غزة.
وتُعتبر ميشيغان من أكبر الولايات الأمريكية التي تضم جالية كبيرة من العرب والمسلمين، وتحديدا في مدينة ديربورن وضواحي مدينة ديترويت، حيث توجد مجتمعات عربية وإسلامية كبيرة ومتنوعة؛ مما يمنحهم وزنا انتخابيا كبيرا في الولاية.
ولم يكتف ترامب بالفوز في المجمع الانتخابي، بل تفوق أيضا بشكل لافت في التصويت الشعبي بفارق نحو 5 ملايين صوت؛ إذ حصل على حوالي 72 مليون صوت مقابل قرابة 67 مليون صوت لهاريس، وفق إحصاء "أسوشيتد برس".