المغرب ينتهك السيادة الليبية علنا ويعيد فتح الجرح الليبي

أكدت الناشطة والباحثة في المجتمع المدني المحلي والإقليمي في ليبيا الدكتورة انتصار القليب اليوم الإثنين أن خرق المغرب  للأعراف الدبلوماسية باستضافتها للحوار بين أعضاء المجلس النواب والأعلى للدولة بدون التنسيق مع الخارجية الليبية يعد بمثابة زيادة للانقسامات السياسية في ليبيا وأمر مخزي وانتهاك علني للسيادة الليبية.

وقالت انتصار القليب لإذاعة الجزائر الدولية إن لقاء المغرب الذي جرى بطريقة عشوائية بدون علم السلطات الرسمية الليبية أمر غير مقبول فالكل يرفضه وعلى الخارجية المغربية توضيح هذا الاجتماع فمن المستحيل أن تضع المغرب يدها على الجرح الليبي بل زادت فتحه من خلال زيادة الانقسامات والانشقاقات الداخلية والتوتر الحاد بين الأشقاء الليبيين."

وأضافت "دعوة السفير المغربي في طرابلس لعقد اللقاء لمنح التأشيرة لليبيين والمغاربة داخل الحدود دون العودة الى شخصية سياسية وأمنية ليبية يعد تدخلا سافرا داخل وخارج أراضي ليبيا وهذا لايرضى به الشعب الليبي  وعلى الخارجية المغربية توضيح هذا الالتباس".

واعتبرت أن "تطبيع دولة المغرب مع الكيان الصهيوني علنا يجعلها مستعدة لتنفيذ كل الاجندات والاملاءات الشيطانية الصهيونية في المنطقة المغاربية ونحن لا نرضى بذلك"، على حد تعبيرها.

كما أشارت انتصار القليب إلى أن  ليبيا تواجه تحديات داخلية كبيرة وتصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة جاءت في وقتها بعدم التدخل الخارجي فالكل يرفض التوجهات الدولية حول ليبيا  والحل يجب أن  يكون ليبي-ليبي من خلال مباشرة الإصلاحات الداخلية واجراء الانتخابات والتصويت على الدستور وقانون الانتخابات.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -