المغرب يسجل أكبر انتكاسة في اكتشافات الغاز سنة 2024

واجه قطاع الطاقة في المغرب انتكاسة كبيرة سنة 2024، بعد ان شهدت اكتشافات الغاز خيبة أمل، دفعت شركة طاقة عالمية إلى إعلان عزمها مغادرة البلاد بعد أشهر قليلة من دخولها للتنقيب عن الهيدروكربونات.

وأعلنت شركة إنرجيان (Energean) اليونانية نيّتها التخارج من مشروع حقل أنشوا المغربي لعدم جدوى أعمال الحفر ذات الصلة، وإخفاقها في العثور على احتياطيات الغاز المتوقعة من الحقل.

وحسب منصة "الطاقة" المتخصصة، شددت الشركة في بيان لها على أن حجم هذا الغاز لا يناسب سوى شركة صغيرة الحجم.

وكشف البيان أن النتائج الأولية لتحليل العينات تدلّ على أن حجم الغاز المكتشف داخل بئر أنشوا-3 "أقل بكثير من التقديرات السابقة لأعمال الحفر".

وفي ماي، كشفت نتائج حملة الحفر البري في ترخيص الغاز المغربي "لوكوس" على يد شركة شاريوت البريطانية، العثور على كميات من الغاز في في البئر "آر زد كيه-1"، إلّا أنها تُعدّ غير مجدية اقتصاديًا، نظرًا لوجود كميات كبيرة من الماء والطين.

وقبل ذلك، أعلنت شركة “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية تحديثًا لعمليات الحفر في ترخيص “غرسيف”، وأكدت أنها عثرت على “طين شديد اللزوجة” بدل الغاز، وهو ما خفض من أسهم الشركة وكبدها خسائر، ما دفع العديد من المؤسسات للعزوف عن الاستثمار في المغرب.

وعلّقت الشركة بئر “إم أو يو-2” بعد مواجهة صعوبات فنية، ما تسبّب في انخفاض أسهمها بنحو 34.62% في عمليات التداول.

من نفس القسم - إقتصـاد -