إجراءات احترازية تجنبا لأي تذبذب في الأسواق خلال شهر رمضان

أفاد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، باتخاذ إجراءات احترازية بالتنسيق مع قطاعات أخرى من اجل تجنب أي تذبذب محتمل في الأسواق خلال شهر رمضان المقبل.

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه المكلف بتسيير المديرية العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، حسين زاوي، خلال يوم إعلامي حول قانون المالية لسنة 2025، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أوضح زيتوني أنه “وقصد ضمان استقرار السوق الوطنية وتموينها بمختلف المواد الاستهلاكية والمنتجات الغذائية والفلاحية، سيما عشية شهر رمضان الفضيل، بادرت الوزارة بوضع برنامج استباقي لاعتماد إجراءات احترازية تجنبا لأي تذبذب مُحتمل، بإشراك القطاعات الإنتاجية الممثلة أساسا في الفلاحة والصناعة وكذا قطاعي الداخلية والجماعات المحلية والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى الجمعيات المهنية وممثلي مختلف الشعب الإنتاجية”.

وفي هذا السياق، ثمّن الوزير “الجهود التي تبذلها اللجان المحلية المشتركة لرصد وملاحظة الوضعية اليومية للأسواق على المستوى الوطني واقتراح التدابير اللازمة والتدخل الفوري متى استدعت الضرورة، وذلك تحت الاشراف المباشر لولاة الجمهورية الذين أكدوا خلال اللقاء الاخير مع الحكومة، على تفعيل خلايا اليقظة المحلية لضمان التموين المنتظم للسوق”.

ودعا زيتوني في كلمته إلى مضاعفة الجهود لدعم كفاءة الإنتاج المحلي وسلاسل الإمداد والتوزيع، وتنشيط مجتمع الأعمال والابتكار، تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يولى أهمية بالغة في برنامجه الانتخابي للمسائل الأمن الغذائي وارتباطاتها بحماية القدرة الشرائية للمواطن وتشجيع الإنتاج المحلي وضمان تموين منتظم ومتوازن للسوق الوطنية.

وبخصوص عملية الإحصاء الاقتصادي للمنتوج الوطني المقرر إطلاقها قريبا، والتي أوكلت للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بهدف تحديد قدرات الإنتاج وتوجيه الاستثمار المحلي، أكد الوزير أنها ستساهم “في فهم ديناميكيات الاقتصاد الوطني وتسمح بصياغة سياسات عامة أكثر فعالية، مع توفير رؤى عميقة حول مسار النمو المتنوع للبلاد”.

من نفس القسم - إقتصـاد -