وأوضح أن هذه الخدمة الجديدة التي ستحل محل الإجراء الحالي الذي يتم بالصيغة الورقية "ستسمح بالتصريح بالحوادث عبر منصة رقمية مما يقلل من مدة معالجة الأضرار ويحسن من سلاسة التفاعل بين المؤمن لهم وشركات التأمين".
وحسب سعود، يوجد مشروع تقرير المعاينة الالكترونية حاليا في مرحلة التطوير قبل أن يتم نشر الخدمة على مستوى شركات التأمين.
وفي مجال التأمين على السيارات, يعد تقرير المعاينة الودية وثيقة توضح ظروف وقوع حادث المرور, ويتم التوقيع عليها من قبل السائقين المعنيين بالحادث. وتعد بذلك وثيقة أساسية في إجراءات التصريح بالحادث لدى شركات التأمين لتحديد التعويضات المستحقة لصاحب المركبة.
وسطر المكتب ضمن خطته المستقبلية أيضا تطوير "نسخ محسنة للمنصات الرقمية الحالية" لا سيما منصة الطعون الالكترونية E-Recours التي تسمح بتسوية التعويضات بين شركات التأمين في مجال السيارات, حيث سيتم تزويدها بوظائف متقدمة لتعزيز فعاليتها وأمانها وسهولة استخدامها, مع تلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة, وفقا لما أوضحه نفس المسؤول.
كما أشار إلى أن الشركة تعتزم قريبا إطلاق شهادة التأمين الالكترونية التي ستعوض تدريجيا شهادات التأمين الورقية في إطار "رقمنة عملية إصدار هذه الوثيقة بهدف تعزيز مكافحة الاحتيال وتبسيط إجراءات التحقق التي تقوم بها السلطات المختصة".
وفي ذات السياق, يتم حاليا إعداد بطاقية وطنية للمركبات المؤمن عليها على مستوى المكتب الموحد الجزائري للسيارات والذي سيسمح بإضفاء الطابع المركزي على بيانات جميع المركبات المؤمن عليها في الجزائر، وهذه البطاقية ستمكن شركات التأمين من الوصول بسهولة إلى المعلومات الأساسية حول المركبات, مما "سيدعم عملية التتبع, ويسهل إجراءات المراقبة مع المساهمة في ضمان إدارة أكثر نجاعة للمخاطر".