وأوضح قريمس، في لقاء مع الاذاعة الجزائرية, أن رقم أعمال المجمع سجل منحى تصاعديا في السنوات الأخيرة، ارتفع من 12 مليار دج في 2023 إلى 24 مليار دج في 2024، ومن المخطط له أن يواصل هذا الارتفاع إلى 35 مليار دج في 2025، وهذا بفضل الشروع في تصنيع عدة أصناف من الأدوية البيوتكنولوجية ذات قيمة عالية.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن المجمع يحضر لإطلاق انتاج عدد من المواد البيوتكنولوجية، لاسيما الخاصة بأمراض السرطان والهيموفيليا، وهذا على مستوى وحدة "صيدال" بقسنطينة.
وبخصوص الأدوية الجنيسة، كشف المدير العام عن وجود خطة لتطوير 135 منتج، من بينها 35 دواء تم إجراء التجارب الأولية عليها، وسيتم الانتهاء من تسجيلها قريبا قصد الشروع في تسويقها قريبا.
ويتوقع قريمس أن يقوم المجمع بتطوير 60 إلى 70 دواء قبل نهاية الجارية بفضل جهود الخبراء المحليين بمساهمة مختصين أجانب.
من جهة أخرى, أكد المتحدث أنه سيتم الشروع, قبل نهاية مارس الجاري, في تسويق أقلام الأنسولين المنتجة محليا من طرف مخابر "صيدال", مشيرا إلى أن "الجزائر
قطعت أشواطا كبيرة في مجال إنتاج الأدوية, حيث بلغت نسبة تغطية الإنتاج المحلي للسوق الوطني 8ر76 بالمائة".