المغرب: النخبة العلمية تقاطع معرض “جيتكس إفريقيا 2025” بسبب مشاركة الصهاينة
توسعت دائرة مقاطعة معرض “جيتكس إفريقيا 2025” المزمع عقده بمدينة مراكش المغربية خلال الفترة من 14 إلى 16 أفريل 2025، إلى النخب العلمية بسبب مشاركة شركات صهيونية.
وبعد أن أدانت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) بالمغرب مشاركة والصهاينة في المعرض، وجددت تحذيراتها من ذلك، انضمت النخبة العلمية في المغرب من طلبة ومهندسين وأكاديميين إلى دائرة المقاطعة لهذا المعرض.
وكانت حركة "بي دي أس" قد اكدت في بيان لها أن أربع شركات صهيونية متورطة في دعم الآلة العسكرية للاحتلال ستشارك في المعرض، ومن بينها شركة “ووترفول سيكيوريتي سوليوشنز” المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، والتي أسسها ليور فرنكل، الضابط السابق في سلاح الجو الصهيوني الذي عمل على تطوير أنظمة حاسوبية للطائرات الحربية.
كما أشار البيان إلى مشاركة شركة “سيسكو” الأمريكية التي توفر البنية التحتية التكنولوجية لنظام الفصل العنصري الصهيوني، وشركة “إتش بي إي” التي تزود المؤسسات الأمنية الصهيونية بأنظمة البيانات، بالإضافة إلى شركة “أوراكل” التي تقدم حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية للجيش الصهيوني.
ولفتت الحركة إلى أن هذه المشاركة تمثل استمراراً لسياسة التطبيع وتلميع صورة الاحتلال، خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة. وأكدت أن هذه الشركات تقدم دعماً مباشراً لمنظومة الاستيطان والاحتلال من خلال توفير التكنولوجيا التي تستخدم في القمع والاضطهاد.
ودعت الحركة جميع المهتمين بالشأن التقني من طلبة ومهندسين وأكاديميين إلى مقاطعة المعرض، كما حثت على تكثيف الضغط على الشركات المتورطة في دعم الاحتلال عبر الانضمام إلى حملات المقاطعة العالمية. وشددت على ضرورة الامتناع عن أي شكل من أشكال التعاون أو التعاقد مع هذه الشركات التي تشارك في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وعلى اثر ذلك، قررت النخبة العلمية في المغرب المعنية بالمشاركة في المعرض إلى الانضمام إلى حملة المقاطعة العالمية ضد المعرض، والامتناع عن التفاعل أو التعاقد أو الدخول في أي شكل من أشكال العلاقات أو التعاون مع أي من الشركات المتواطئة مع الكيان الصهيوني.
