
“أوريدو” تنظم دورة تكوينية لفائدة الصحفيين
في إطار نشاطات نادي الصحافة التابع لها، نظمت مؤسسة Ooredoo ، اليوم ، الدورة التكوينية ال 82 لفائدة الصحفيين حول موضوع ” تكنولوجيا الجيل الخامس 5G ” من تنشيط الدكتور المستشار في التحول الرقمي والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي ،علي كحلان ، وخبراء من مؤسسة Ooredoo بمقر أكاديمية مدرسة المبيعات سابقا بفضاء بحيدرة Ooredoo.
بحيث شهدت هذه الدورة حضور صحفيين للتعرف على تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) ومناقشة الخيارات التي توفرها هذه الخيرة. وخلال عرضه التقديمي، وصف الدكتور علي كحلان تكنولوجيا الجيل الخامس بأنها متطورة توفر نطاقا تردديا عاليا جدا ووقت استجابة جد قصير، مما سيحدث ثورة في استخداماتها العديدة بمختلف المجالات. كما أنها تعتبر طفرة تكنولوجية نحو الحقبة القادمة حيث أنها تدمج بين الاستخدامات السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي / المعزز، لتلبي بذلك تطلعات الزبائن وتواجه تحديات أسواق المستقبل. ووفقاً لما ذكره الخبير، تعد هذه تكنولوجيا بخدمة “سلسة” على الصعيد العالمي، باعتبارها أول معيار دولي موحد.
وبالإضافة إلى ذلك، قام الدكتور علي كحلان بتوضيح مدى الفوائد التي ستتيحها تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) ، لا سيما في المدن الذكية، حيث ستمكن من إدارة حركة المرور في الوقت الفعلي، والتحكم الأمثل في الطاقة وإدارة الطاقة ومواقف السيارات الذكية. وفي الزراعة الذكية، ستسهل هذه التقنية مراقبة المحاصيل وإدارة الثروة الحيوانية وتحسين موارد المياه والوقاية من الأمراض النباتية. أما بالنسبة للصناعة، فسترتقي بها إلى مستوى الصناعة 4.0، حيث ستدعم عملية مكننة خطوط الإنتاج والصيانة الاستباقية وإدارة سلسلة التوريد ومراقبة الجودة الآلية. وفي مجال الرعاية الصحية، ستعمل تقنية الجيل الخامس على تحسين خدمات التطبيب عن بعد ومتابعة المرضى وإدارة السجلات الطبية والمساعدة الجراحية الروبوتية.
وأخيراً، في مجال التعليم، ستعزز تقنية الجيل الخامس التعلم عن بعد، الفعلي. واستخدام الواقع الافتراضي للتعلم، وإدارة الموارد التعليمية والتعاون في الوقت الفعلي.
هذا وتطرق الدكتور علي كحلان، في الجزء الثاني من عرضه، إلى نقطة مهمة وهي أهمية الذكاء الاصطناعي بالنسبة لقطاع الاتصالات. وبحسب الخبير، فإن الذكاء الاصطناعي يمثل إشكالية رئيسية بالنسبة للاتصالات في مواجهة ثلاث تحديات تضاعف حركة البيانات، وارتفاع تطلعات الزبائن فيما يتعلق بالسرعة والموثوقية وتزايد الهجمات الإلكترونية. مضيفا:” يستجيب الذكاء الاصطناعي لهذه التحديات من خلال تحسين البنى التحتية لتجنب الإشباع، وميكنة عمليات الشبكة لخفض التكاليف وتوفير حماية متقدمة ضد التهديدات الإلكترونية من خلال التحليل الفوري للعمليات المشبوهة والكشف التلقائي للاختراقات. كما أنه يحسن تجربة المستخدم من خلال روبوتات الدردشة الآلية المتاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والعروض المخصصة بناءً على تحليل عادات الاستخدام والدعم التقني الآلي لتقليل أوقات الانتظار.”
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة التكوينية، تأتي لتؤكد على التزام Ooredoo المستمر بجعل الجيل الخامس قاطرة للتحول الرقمي في الجزائر.