الوزير الأسبق حميد سيدي السعيد في ذمة الله

توفي الوزير ووالي تيزي وزو الأسبق، حميد سيدي السعيد، والد كمال سيدي السعيد، مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالإعلام برئاسة الجمهورية.

وبالمناسبة الاليمة، تقدم وزير الصناعة سيفي غريّب بتعازيه لعائلة المرحوم، حيث جاء في نص التعزية “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبأسى بالغ وقلوب يعتصرها الحزن، تلقى السيد سيفي غريب، وزير الصناعة، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الوزير ووالي ولاية تيزي وزو الأسبق، المرحوم حميد سيدي السعيد، والد السيد كمال سيدي السعيد، مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالإعلام برئاسة الجمهورية.

وإزاء هذا المصاب الجلل، يتقدّم السيد الوزير، باسمه الخاص وباسم كافة إطارات وعمال وزارة الصناعة، بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى السيد كمال سيدي السعيد، وشقيقه نسيم سيدي السعيد، وإلى كافة أفراد العائلة الكريمة، راجين من المولى عزّ وجل أن يلبس الفقيد شآبيب رحمته، ويجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم ذويه جميل الصبر ووافر السلوان. نسأل الله أن تكون خاتمته خيرًا، ومثواه جنة الخلد وأن يربط على قلوب أحبّته بلطفه ورحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

بدوره تقدم وزير الاتصال محمد مزيان بتعازيه لمستشار رئيس الجمهورية وكافة عائلة الفقيد، حيث جاء في التعزية: " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".

بقلوب راضية مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى وزير الاتصال السيد محمد مزيان نبأ وفاة والد المستشار برئاسة الجمهورية، المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم وزير الاتصال، باسمه الخاص وباسم كافة عمال واطارات وزارة الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة الى السيد المستشار، ومن خلاله الى كافة أفراد الأسرة الكريمة، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه الجنة مع النبيين والصديقين وحسن اولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

من نفس القسم - أخبـار الوطن -