
البليدة: تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات وحجز عدة مركبات
البليدة/أمال.ع
تمكنت مصالح الأمن اللوطني في ولاية البليدة، من تفكيك شبكة اجرامية دولية تنشط في مجال تهريب المركبات، مع حجز مركبات وملفات قاعدية مزورة.
بداية انكشاف الحادثة وحسب مصادر موثوقة عندما أوقفت مصالح الأمن سيارة فخمة، أظهرت عملية التدقيق في وثائقها أن بياناتها القاعدة مزورة، لتليها سيارات فخمة أخرى تبين بعد التحقيق أن وثائقها مزورة.
وبعد تتبع مسارها الوثائقي اكتشف ان مصدر هذه الوثائق مكتب البطاقة الرمادية ببلدية أولاد يعيش، أين كان تقدم رئيسة المكتب (ح ،م ) سيدة في الخمسين من عمرها على تزوير وثائق السيارات لهذه المركبات وتلقيها بالمقابل مبالغ معتبرة عبر حسابها البريدي، كما أسفرت عملية تفتيش بيتها على العثور على أختام ادارية رسمية مخبأة كانت قامت بتصريح ضياع كاذب لإبعاد الشبهة عنها.
وحول القضية، أوضح بيان لشرطة البليدة، أن الفرقة الاقتصادية والمالية وضعت حدّ لنشاط شبكة إجرامية دولية، تنشط في سرقة المركبات وتزوير ملفاتها القاعدية.
قضية الحال جرت وقائعها خلال الأسبوع المنصرم بعد ورود معلومات تفيد بضلوع موظفة إدارية تقوم بإستخراج بطاقات رمادية خاصة بدراجات نارية دون إيداع ملفاتها القاعدية حسب الإجراءات المعمول بها مقابل حصولها على مزايا مالية، و بعد التحقيق المعمق تبين ضلوع أشخاص آخرين في عمليات التزوير والتهريب.
حيث تمّ ضبط 71 ملف قاعدي مزور خاص بالمركبات، بطاقات رمادية، نسخ من البطاقات الرمادية، بطاقات مراقبة مزورة محل سرقة، وثائق مزورة، مفاتيح خاصة بمركبات مسترجعة، مع حجز وصولات دفع حساب جاري بريدي.
كما أسفرت العملية، عن إسترجاع 17 مركبة و آلة حفر، مع توقيف عناصر الشبكة الإجرامية المتكونة من 13 شخصا، من بينهم إمرأة و رعية أجنبية.
وكشفت التحريّات عن “تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم، وإحباط مخططهم الإجرامي المتمثل في تزوير البيانات القاعدية للمركبات، بتواطؤ موظفين إداريين"، ليتمّ تقديم المشته فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا .