
بداري: الجامعة الجزائرية أصبحت قاطرة للتنمية الوطنية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بأن الجامعة الجزائرية تشهد اليوم “وثبة نوعية”، جعلت منها فعليا قاطرة تقود مسار التنمية المحلية والوطنية.
وأوضح بداري، خلال إشرافه على اختتام السنة الجامعية 2024ـ2025 بجامعة “فرحات عباس” (سطيف 1)،بأن “الجامعة الجزائرية أصبحت اليوم، ذلك الصرح التعليمي العصري الذي يبنى على تعلم التكنولوجيا الدقيقة و الذكاء الاصطناعي والرقمنة مما يسهل الخدمات البيداغوجية و الخدماتية و العلمية".

وأضاف بأنه “خلال هذه السنة تم استكمال ما يسمى بـ "الإطار الجزائري للتأهيل" وهو الإطار الأول في الجزائر الذي بني على 4 مراجع أساسية هي التكوين والتقييم و المهن وكذا المهارات مما سيجعل من الديبلومات والشهادات الجزائرية مقروءة على المستويين الوطني والدولي”.
وفيما يتعلق بالبحث العلمي، أفاد الوزير بأن الجامعة الجزائرية أصبح لها صيت في مختلف الترتيبات الدولية والعالمية، موجها التحية بالمناسبة للجامعات التي نالت المراتب الأولى في مختلف هذه الترتيبات والتصنيفات على غرار جامعات الوادي و سطيف وسيدي بلعباس وكذا جامعة بجاية التي تحصلت على وسم في مجال المعرفة والفضيلة وجامعة ورقلة لحصولها على شهادة إيزو 9001.