حفيظ دراجي ينضم إلى جمعية البركة

أعلنت جمعية “البركة” للعمل الخيري والإنساني اليوم الإثنين، عن تعيين الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي سفيرا لقيمها ورسالتها، مع حمله لقب “سفير الخير والعطاء”.

وحسبما جاء في موقع "البركة"، فإن انضمام الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي إلى أسرتها، يأتي هذا التعيين تقديرا لمسيرته الإعلامية الثرية، وإيمانه العميق بقيم المسؤولية الاجتماعية، وحرصه المستمر على نشر ثقافة الخير والإيجابية في المجتمع.

وقال الشيخ أحمد إبراهيمي، رئيس الجمعية، خلال كلمته بالمناسبة، إن هذا التعيين لم يكن قرارًا عشوائيًا، بل هو ثمرة مسيرة طويلة من الدعم والمساندة التي أبداها الإعلامي حفيظ دراجي للجمعية.

مضيفا: "لقد كان دائمًا إلى جانبنا، يدعم مشاريعنا الخيرية دون تردد، ولبّى دعواتنا بكل رحابة صدر، إنه الرجل المناسب في المكان المناسب، الذي دافع عن الوطن، ورفع رايته عاليا في مختلف المحافل."

وأوضح إبراهيمي أن اختيار الجمعية لدراجي جاء بناءً على عدة اعتبارات، أبرزها جماهيريته الواسعة وتأثيره الإعلامي الكبير، إلى جانب مشاركته المستمرة في المحافل الدولية، وهو ما يجعله صوتًا قويًا لنقل رسالة الجمعية إلى أوسع نطاق ممكن.

من جهته، عبّر الإعلامي حفيظ دراجي عن اعتزازه وامتنانه بهذا التكليف، مؤكدًا أن مهمته الجديدة تمثل تكليفا لا تشريفا، وقال:" أعتبر هذا التعيين امتدادًا للقيم التي أؤمن بها، والتي تمثلها جمعية البركة، هذه الجمعية أصبحت اليوم قوة فاعلة في العمل الخيري، ولها مكانة بارزة على الساحتين الوطنية والدولية."
وأشار إلى أن الجمعية أثبتت التزامها الصادق بدعم الفئات الهشة، وشاركت في مساعدة شرائح اجتماعية متعددة داخل الجزائر وخارجها.
وأضاف دراجي أن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بينه وبين الجمعية تتضمن جملة من المبادرات، من أبرزها تأسيس مساجد ومراكز تنموية لمحاربة الآفات الاجتماعية، إلى جانب توسيع أنشطة الجمعية.

خطوة نحو العمل المؤسساتي 

وفي رده على سؤال لموقع "بركة نيوز"بشأن دلالات هذه الخطوة، أوضح الشيخ أحمد إبراهيمي أن تعيين سفير للجمعية يدخل ضمن رؤية الجمعية للتحول نحو عمل مؤسساتي متطور.

وأضاف:" اليوم، وبعد أن بات للجمعية صدى واسع داخل وخارج الجزائر، أصبح من الضروري إشراك النخب الجزائرية في  العمل الخيري .
وأشار إلى أن جمعية البركة مرشحة حاليًا للاعتماد ضمن الهيئات التابعة للأمم المتحدة، وتسعى إلى توسيع تأثيرها الدولي، كما كشف عن اتصالات تلقتها الجمعية مؤخرًا من عدة دول ترغب في التعاون والانضمام تحت مظلتها.

وتابع إبراهيمي قائلًا: "رغم توسع نشاطات الجمعية دوليًا، إلا أنها تبقى كيانًا جزائريًا خالصًا في رسالته وقيمه، قائمًا على تبرعات ومساهمات أبناء الوطن، ويعكس روح التضامن المتجذّرة في المجتمع الجزائري."

قيم مشتركة

وفي تصريح لبركة نيوز قال الاعلامي حفيظ دراجي  تكليفي بهذه المهمة ينبع من انسجامي الكامل مع قناعات الجمعية، وهي نفس القيم التي يتقاسمها ملايين الجزائريين داخل الوطن وخارجه.

ووأكد دراجي أن ما وصلت إليه الجمعية من نجاحات، كان بفضل تضافر جهود المتطوعين والمتبرعين، وروح التعاون القائمة بين أعضائها، وختم تصريحه بالتأكيد على أن المساهمة في توسيع نشاط الجمعية نحو دول جديدة سيكون إنجازًا يفتخر به.

من نفس القسم - أخبـار الوطن -