قمة ألاكسا.. منعطف نحو مرحلة جديدة في العلاقة بين واشنطن وموسكو

تستضيف قاعدة "إيلمندورف-ريتشاردسون" الجوية الأمريكية في ألاسكا اليوم الجمعة، قمة تاريخية بين الرئيسين الروسي والأمريكي لبحث تسوية النزاع الأوكراني والعلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.

في قمة يحفل مكان انعقادها برمزيات تاريخية، قد تشكل منعطفا نحو مرحلة جديدة في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وتعقد القمة في ولاية ألاسكا التي كانت أرضا روسية وبيعت للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، وتنعقد القمة خلف أسوار قاعدة عسكرية أمريكية ساهمت في مراقبة الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة.

ويجري الرئيسان ترامب وبوتين، المحادثات التي تركز على مساعي ترامب للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا إضافة إلى عرض قدمه بوتين في اللحظة الأخيرة بشأن اتفاق نووي محتمل.

ويأتي وسط مخاوف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يدع إلى المحادثات، وحلفائه الأوروبيين من أن ترامب قد يتخلى عن كييف ويحاول إجبارها على تقديم تنازلات عن أراض.

أما بالنسبة لبوتين، تشكل القمة مكسبا كبيرا حتى من قبل أن تبدأ، إذ يمكنه استغلالها في قول إن المحاولات الغربية على مدى سنوات لعزل روسيا قد ولّت وإن موسكو أعيدت إلى مكانها المناسب في صدارة طاولة الدبلوماسية الدولية.

 

من نفس القسم - تعـاون دولـي -