
سعداوي: ملتزمون بمواصلة تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للأساتذة
أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن القطاع ملتزم بمواصلة تحسين ظروف عمل الأساتذة المهنية والاجتماعية.
وجاء ذلك خلال إشراف وزير التربية رفقة الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، على انطلاق أشغال ملتقى تكويني لمفتشي اللغة الأمازيغية بالبليدة.
وجدد الوزير التزام الوزارة الوصية بمواصلة تحسين ظروف عمل الأستاذ المهنية والاجتماعية، لغاية بلوغ المرحلة التي يكون فيها مكتفيًا ومتفرغًا لتربية الأجيال تربية عصرية متكاملة.
وأشار الوزير إلى أن توفير بيئة عمل ملائمة ومناسبة للأساتذة يعد من الأولويات الوطنية، وأن ذلك هو واجب على الجميع، موضحًا أن تحسين ظروف الأستاذ يشكل ركيزة أساسية في تطوير المنظومة التربوية وتحقيق أهدافها.
وشدد الوزير على أن الاستثمار في المعلم هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الأجيال، وأن الوزارة ستظل تسعى باستمرار لدعم الأساتذة وتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه.
وبخصوص سلك التفتيش، أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تجويد التعليم وتطوير المنظومة التربوية، من خلال إصلاحات استراتيجية تمسّ هيكلة التفتيش، مضمون التكوين، وتحديث البرامج والمناهج الدراسية، بما يواكب التحولات الوطنية والدولية في قطاع التعليم.
وأشار الوزير، إلى أن القطاع يعمل حاليًا على إعادة تنظيم منظومة التفتيش التربوي، باعتبارها من ركائز جودة التعليم، وذلك عبر استحداث مفتشيات جهوية وتوسيع تواجدها ميدانيًا على المستوى الوطني، بما يتيح للمفتشين أداء دورهم الرقابي والتأطيري في ظروف مثلى، ويقربهم أكثر من المؤسسات التربوية.
وكما أوضح سعداوي، أن قطاعه يعكف على “توفير الظروف المثلى وتسخير جميع الإمكانيات لهيئة التفتيش لتلعب دورها الأساسي في مرافقة المؤسسات التربوية إداريًا وبيداغوجيًا”.
وفي السياق ذاته، وصف وزير التربية، سلك التفتيش “بالوظيفة السامية” باعتباره “من أهم ركائز جودة التعليم”، مضيفًا أن القطاع يعمل على إعادة تنظيم المفتشية العامة للتربية الوطنية، من خلال استحداث مفتشيات جهوية، حتى يكون المفتشون قريبين من المؤسسات التربوية.