سوناطراك وبتروجت المصرية تخططان للتنقيب عن النفط في أفريقيا
تبحث شركتا سوناطراك وبتروجت المصرية الاستثمار المشترك للتنقيب عن النفط في أفريقيا، بعد فوز الأخيرة في مناقصة المرحلة الثانية من تطوير حقل حاسي بئر ركايز، وفق تصريحات سفير الجزائر في مصر محمد سفيان براح.
وقال براح في حديث إلى منصة الطاقة المتخصصة: "إن هناك توجهًا إلى استثمارات مشتركة في استغلال حقول نفطية خارج مصر والجزائر، خاصة بعض المناطق الأفريقية".
في نهاية شهر نوفمبر شهدت الشراكة بين شركتي سوناطراك وبتروجت، دفعة جديدة بعد مباحثات تقنية رفيعة المستوى تناولت سبل تصنيع معدات متخصصة لعمليات النفط والغاز داخل الجزائر، ضمن توجه مشترك لتوسيع القدرات الصناعية في البلدين.
وبحسب بيان؛ فقد أجرى وفد رفيع المستوى من الشركة الجزائرية زيارة موسّعة لمجمع بتروجت بالقطامية، يوم الأحد 30 نوفمبر؛ للاطلاع على قدراته التصنيعية.
وجاء ذلك بعد فوز بتروجت بمناقصة تطوير المرحلة الثانية من حقل "حاسي بئر ركايز" في الجزائر، وهو الذي قد يتبعه تعاون مع سوناطراك في مجال البحث والتنقيب عن النفط خارج مصر والجزائر، وتحديدًا في دول أفريقية، وفق السفير الجزائري في مصر.
وقال السفير سفيان براح، إن شركتي سوناطراك وبتروجت تتبادلان الأفكار، ولديهما إرادة مشتركة للتنقيب على النفط في أفريقيا معًا، لكنه لم يحدد أي الدول الأفريقية التي يمكن اقتحامها.
وأضاف، ردًا على تساؤل منصة الطاقة المتخصصة بهذا الشأن: "لا أعرف ما هذه الدول، وكيف سيجري تنفيذ الخطة.. هذا متروك لإدارة بتروجت وسوناطراك لتحديده بدقة".
كما استبعد براح أن تكون الدولة الأفريقية المستهدفة نيجيريا -أكبر منتج للنفط في القارة- بسبب وجود شركات كبيرة تعمل في قطاع النفط والغاز بها، وسوناطراك وبتروجت تستهدفان دولًا لا تمتلك تجارب سابقة في التنقيب عن النفط، وفق السفير.



