المغرب والإمارات يطبقان اتفاقات ابرهام بحذافيرها

أكد وزراء خارجية المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، واتحاد جزر القمر، وجمهورية جيبوتي،  وعدة دول اخرى الرفض القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم “أرض الصومال” الكائن في جمهورية الصومال الفيدرالية باستثناء دول مطبعة وهي المغرب والامارات والبحري.

كما ضم الاعلان رفض دول كل من وجمهورية غامبيا، وجمهورية إيران الإسلامية وجمهورية العراق، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، وجمهورية تركيا، والجمهورية اليمنية، ومنظمة التعاون الإسلامي لهذا الاعلان.

كما جاء في البيان ، أنه على ضوء التداعيات الخطيرة لهذا الإجراء غير المسبوق على السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وتأثيراته الخطيرة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يعكس كذلك عدم اكتراث إسرائيل الواضح والتام بالقانون الدولي. ”

كما تضمن البيان ” الإدانة بأشد العبارات لهذا الاعتراف الذي يمثل خرقًا سافرًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على الحفاظ على سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها. وعبروا عن الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال، وسلامته الإقليمية، وسيادته على كامل أراضيه.”

ونوه البيان ” إن الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يمثل سابقة خطيرة وتهديدًا للسلم والأمن الدوليين وللمبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ه الرفض القاطع للربط بين هذا الإجراء وأي مخططات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج أرضه، المرفوضة شكلا وموضوعًا وبشكل قاطع”.

ولم توقع على بيان الرفض كل من المغرب والإمارات والبحرين، و هي الدول المطبعة التي دأبت على الامتناع عن الاصطفاف مع أي مواقف أو بيانات عربية جامعة تندد بتجاوزات الـكيان الصهيوني، سواء تعلق الأمر بالحرب على غزة أو بالاعتداء على الدول العربية المجاورة.

ويرى خبراء أن هذه الدول يمكن ان تكون قد تعهدت بموجب اتفاقات التطبيع بعدم انتقاد السياسات الاسرائيلية مهما كانت خطورتها، حيث عجزت هذه الدول هذه المرة حتى عن التنديد بقيام الكيان الصهيوني بتهديد الوحدة الترابية لدولة عضو في جامعة الدول العربية ودعم محاولات تفتيتها وتقسيمها.

 

من نفس القسم تعـاون دولـي