هكذا تواطئ "بدة المحجوب" مع "مدام سعاد" في هندسة قوائم المدية

جمال.ح ندد مناضلي ومنتخبي حزب جبهة التحرير الوطني بولاية المدية بشدة، من تصرفات الوزير السابق للصناعة، وعضو دراسة لجنة الطعون "بدة المحجوب"، بسبب تواطئه، مع مديرة ديوان جمال ولد عباس المنتهية مهامها "سعاد طاهر جبار"، في هندسة قائمة المجلس الشعبي الولائي والعديد من بلديات الولاية. وجاء في الرسالة التي وجهت إلى الأمين العام للحزب، السيد جمال لود عباس، تحت عنوان"وزير حكومة التحرش يتحرش بقوائم الحزب بالمدية" أن المدعو بدة المحجوب، قام بتغيير جذري لقائمة المجلس الشعبي الولائي، وإدراج أسماء الموالين له ضمن العشر الأوائل من بينهم إبن عمه، مع إقصاء أعضاء اللجنة المركزية للحزب، من بينهم محافظ قصر البخاري المدعو"كحلي عبد القادر"، كما قام بتغيير جذري للقوائم المعتمدة من طرف القواعد النضالية للحزب، لكل من بلديات "عين بوسيف، بوغار قصر البخاري، ام الجليل، اولاد عنتر، شلالة العذاورة، المدية، البرواقية، الشهبونية". وقد تمت مشاهدة بدة المحجوب حسب أصحاب الرسالة بتاريخ 2017/09/20 على الساعة الثامنة صباحا، وهو يدخل مقر ولاية المدية، بحجة أنه مكلف من طرف الأمين العام للحزب لدراسة القوائم مع السلطات والهيئات المحلية، ما جعله يقترح قوائم من نسج خياله ضاربا بذلك التعليمة رقم 12 عرض الحائط، مدعيا أن جماعة الولاية هم من غيرو القوائم. وإعتبر أصحاب الرسالة، أن تدخل بدة المحجوب بالتواطئ مع مديرة ديوان ولد عباس، غير مقبول كون هذا الأخير لا يتمتع بعضوية اللجنة المركزية للحزب، إضافة إلى إقامته بالجزائر العاصمة، ولا تربطة أي علاقة بالولاية آو مناضلو الحزب إلا أيام الترشيحات، وعبر هؤلاء عن رفضهم المطلق لوجود بدة المحجوب ضمن قائمة اللجنة المكلفة بدراسة الطعون، مطالبين من الأمين العام بإعتماد القوائم المنبثقة عن القسمات وإعادة النظر في قائمة المجلس الولائي.

من نفس القسم صحة وعلوم