فضيحة في بيت "الأرندي" بقسنطينة

كشفت مصادر جد مطلعة عن إسقاط متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي من طرف مصالح ولاية قسنطينة و امرأة كون لها علاقة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة. إلا أن لا وعي الأمين الولائي وبيعه للقوائم حسب ماكشف عنه عارفون، جعله يقع في هذه الفضيحة، فالمعروف أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي ينتسب إليه، حارب الإرهاب أيام العشرية السوداء، وأدى طمع الأمين الولائي إلى فتح أبوابه عبر بلدية كبرى كالخروب ليتصدر قائمتها قياديا اخرا بالفيس المنحل. للإشارة، أفادت مصادر أن هذا الأخير، دفع 700 مليون سنتيم للأمين الولائي وأخذ الموافقة من عضو المكتب الوطني طورشي بوجمعة خلال مأدبة عشاء، بمناسبة عرس النائب السابق رافع عبد الرحمن الذي دعاهم إلى زفاف إبنه رفقة أحد المنتخبين السابقين عن بلدية قسنطينة والذي أعيد ترتيبه في قائمة بلدية قسنطينة. من جهة أخرى ،أجمع قسنطينيون أن نتائج الأرندي ستكون كارثية خلال المحليات المقبلة، بسبب ممارسات الأمين الولائي للارندي بالولاية، إضافة الى البيروقراطية وطلب الرشوة من المواطنين، كما له العديد من الضحايا أبرزهم صاحب محطة 17 جوان التي أصدر الوالي السابق قرارا بهدم عمارة ضخمة شيدها صاحبها دون رخصة لما كان بوصبع نبيل رئيس قطاع التوت، وتلقى منه رشاوي هي محل تحقيق من طرف مصالح الأمن يضيف مصدرنا. وأدى جلوس متصدر قائمة التجمع على مستوى بلدية الخروب إلى جانب عضو المكتب الوطني للحزب والمراقب العام والأمين الولائي للحزب، استياء بعض الحضور والأسرة الثورية والباتريوت الذين حاربوا الإرهاب متسائلين عن السبب وراء استفزاز قيادة الأرندي لهم.

من نفس القسم صحة وعلوم