عتابي أصغر مترشح ببلدية بني سليمان بالمدية "للمصدر": المجالس السابقة إنشغلت بالصراعات وهدفي الإرتقاء بالبلدية إلى ولاية
- بواسطة journalist1
- في 09 نوفمبر 2017
- 10263 قراءة
الجزائر / حاوره: جمال.ح
يعتبر رمضان عتابي من بين أصغر المترشحين لرئاسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية بني سليمان شرق ولاية المدية، الرجل عرف بنشاطه الجمعوي على المستوى المحلي، خبرته في المجال الإداري دفعت به إلى خوض أول تجربة سياسية، رغم صعوبة المهمة إلا أن عتابي يرى بأن المواطن أصبح أكثر وعيا ومكان المترشحين الانتهازيين وأصحاب المصالح الضيقة أصبحت في خبر كان على حد تعبيره
- أعتقد أن ترشحك هذا يعتبر أول تجربة لك في الانتخابات المحلية، ماهو الشيئ الذي دفعك للترشح وكيف ترى حضوك مع باقي القوائم، خاصة وان رصيدك من التجربة السياسية ضئيل مقارنة مع منافسيك؟
هي أول تجربة انطلاقا من قناعتي، لإعطاء نفس جديد في إدارة البلدية كوني تدرجت في العمل الإداري وعملت مديرا لمؤسسة إستشفائية، وكذا كوني ناشطا في العمل الجمعوي حيث أترأس جمعية السهل للبيئة والمجتمع المحلية، أهدف إلى خلق المدينة البيئية النموذجية، وكذا منطقة نشاطات لتمويل البلدية وخلق فرص شغل للشباب، ومن أهدافنا تأسيس مجلس أعيان المدينة للمشاركة في إعطاء تنمية حقيقية بالبلدي.
- بعد مرور أكثر من عشرة أيام من عمر الحملة، أين تصنف نفسك وهل أنت متفائل برئاسة البلدية؟
نحن نسعى لتجنيد أكبر عدد من المدعمين والمساندين، من خيرة أبناء المنطقة، كما أن 90بالمائة من قائمتنا جامعيين وشباب ذوو كفاءة، أنا متفائل لأن أبناء بني سليمان، صاروا أكثر وعيا وهم يدركون جيدا بمن يخدمهم كونهم تجرعوا مرارة مجالس إنشغلت بصراعات من أجل مصالح شخصية، ونتأسف على بلدية، مثل بني سليمان التي تعتبر من أقدم البلديات على المستوى الولائي بل الوطني لا يتم ترقيتها إالى مصاف ولاية رغم حيازتها على جميع المعايير لترقيتها.
- هناك بعض المترشحين يحملون سمعة وصورة سيئة لدى المواطن ألم يتبادر إلى ذهنك قبل ترشحك ان تصنف معهم؟
نحن نسعى من خلال ترشحنا إلى إعطاء المنتخب صورته الحقيقية التي شوهها بعض سابقينا فالبلدية مثل باقي المؤسسات العمومية شوهت بممارسات معزولة لمنتخبين ليس لهم من الوطنية شيئ، حين تفتح أبوابك للمواطن بكل أطيافه ونتجه لديمقراطية تشاركية حقيقية، فالمواطن حينها هو السيد ونحن خدامه لأننا تحملنا أمانة خدمته، ومن حق أي مواطن أن يستفيد من التنمية، سواء الماء أو شق الطرق آو الإنارة العمومية وكذا السكن، حينها نسترجع ثقة المواطن ونكون أدينا الأمانة ونعيد للبلدية سمعتها وهيبتها فالقضية سيدي قضية رجال، وغيرتنا على هاته البلدية سبب ترشحنا الأول.