عطاف: "الجزائر أكدت وتؤكد دائما أن القضية الفلسطينية هي أولوية الأولويات"

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف، أن الجزائر أكدت وتؤكد دائما أن القضية الفلسطينية هي أولوية الأولويات.

وخلال ندوة صحفية نشطها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بمقر الوزارة، تمحورت  حول المستجدات الدولية لا سيما ما تعلق بالتطورات الحاصلة على مستوى مجلس الأمن، قال عطاف ان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يُشدّد دائما على تركيز الجهود الدبلوماسية والحث على بعث الحل السياسي بعد تعطيله وتغييبه لأكثر من 25 سنة، وضرورة إعلاء الشرعية الدولية نصا وروحا لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط والتوصل لحل دائم ونهائي.

وأوضح عطاف ان الجزائر تركز دائما على حيثية قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، واضاف "ناضلنا من أجل تجريد المحتل من حصانة اللامحاسبة وتقييده بالشرعية الدولية، ورافعنا ولازلنا نرافع للعمل على تفعيل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وتوفير الحماية القانونية للشعب الفلسطيني وفقا لما تنص عليه المواثيق الدولية".

وشدد عطاف على ضرورة التصدي لمشاريع وحملات تهجير خارج قطاع غزة وتشجيع التوجه نحو محاكمة الاحتلال الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وعدم القبول بتجزئة العدوان الصهيوني واحترام الإرادة الفلسطينية في تحديد مستقبل القضية.

وأشار عطاف بالقول "منذ انضمامنا إلى مجلس الأمن ركزت دبلوماسيتنا على تكثيف المداولات وتعزيز الزخم الدبلوماسي لفائدة القضية الفلسطينية خارج مجلس الأمن والمبادرة بطرح مشاريع قرارات عدة . وعملنا على حشد الدعم للقضية الفلسطينية على مستوى مختلف المنظمات بما فيها جامعة الدولة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وصولا إلى حركة عدم الانحياز".
 
كما تم عقد لقاءات تشاورية بمبادرة من الجزائر بين أعضاء من مجلس الأمن وأسر الضحايا الفلسطينيين، فيما قام الوفد الجزائري بنيويورك بمبادرة مشتركة مع الأعضاء المنتخبين بمجلس الأمن الذين طرحوا مشروع قرار وقف إطلاق النار الذي تم اعتماده بنجاح يوم أمس وهو أول قرار يصدر عن مجلس الأمن بمضمون واضح وهادف وصريح، يضيف عطاف.
واعتبر عطاف ان اعتماد القرار مكسب لافت للقضية الفلسطينية من ناحية المضمون والمحتوى والناحية الإجرائية وهو قرار موضوعي يتقدم به الأعضاء في تاريخ الأمم المتحدة.
 

من نفس القسم - تعـاون دولـي -