واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر وترفض صفقة مع إيران لشراء اليورانيوم

وافقت الولايات المتحدة على سحب قواتها البالغ قوامها أكثر من ألف جندي من النيجر، حيث يشاركون في القتال ضد جماعات مسلحة.

وحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون لوكالة فرانس برس، فإن كورت كامبل نائب وزير الخارجية الأمريكي قد وافق على طلب سلطات نيامي سحب القوات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن مع رئيس الوزراء النيجري علي الأمين زين الذي تولى السلطة عقب الانقلاب في جويلية الماضي.

وينص الاتفاق على إرسال وفد أمريكي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب.

وقال مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن، امس الجمعة، إن أكثر من 1000 جندي أمريكي سيغادرون النيجر في الأشهر المقبلة، ما سيقلب السياسة الأمريكية لمكافحة الإرهاب والسياسة الأمنية في منطقة الساحل المضطربة بأفريقيا، وفق "نيويورك تايمز".

في الاجتماع الثاني من اجتماعين هذا الأسبوع في واشنطن، أفاد نائب وزير الخارجية كيرت كامبل رئيس وزراء النيجر، علي لامين زين، بأن الولايات المتحدة لا توافق على تحول البلاد نحو روسيا من أجل الأمن ونحو إيران من أجل صفقة محتملة بشأن اليورانيوم. 

ويتمركز الجيش الأمريكي في النيجر في القاعدة الجوية 201، وهي منشأة عمرها ست سنوات أنشأت بتكلفة 110 ملايين دولار في صحراء شمال البلاد.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -