بوحجة غير راض على تركة إطارات ولد خليفة
سعد الدين .ق تحولت إدارة المجلس الشعبي الوطني إلى فوضى عارمة في التسيير و القرار نتيجة التسيب والإهمال الحاصل بقبة زيغود يوسف، وهو الأمر الذي تداركه رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة منذ تعيينه على رأس الغرفة الثانية، حيث كشفت مصادر موثوقة أن هذا الأخير يحاول التخلص نهائيا من تركة سابقه ولد خليفة، وأشارت نفس المصادر أنه منذ مجيء بوحجة حاول إعطاء دفع جديد لقبة البرلمان من خلال إنهاء مهام بعض المسؤولين الذين اشتغلوا لعهدة كاملة مع سابقه ولد خليفة، وتشير ذات المصادر أن بوحجة غير راض تماما على أداء مهام الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني بشير سليماني وأن التيار لا يمر بينهما تماما، نتيجة التسيب الحاصل داخل أروقة البرلمان وهو الأمر الذي تداركه الأخير من خلال برمجة أشغال النقد والقرض يوم الجمعة والسبت وهي تعد سابقة في تاريخ البرلمان الجزائري، لإرضاء جهات فوقية وحماية منصبه من رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي أشارت مصادر نفسها أن أيامه معدودة في انتظار تعيين امين عام يسير على خطى رئيس البرلمان.
