هل أصبح معزوز "ربراب أخر"!!

الجزائر/ إسلام.ب

من المشروبات الى السيارات الى السكر، هكذا إختار رجل الأعمال أحمد معزوز أن يسير في عالم المال والأعمال الذي أصبح بلا حسيب أو رقيب في الجزائر، ففي الوقت الذي تفتح فيه أبواب الإدارات والبنوك لهؤلاء تحكم قبضتها جيدا على هذه الأخيرة في وجه الشباب المستثمر.

معزوز الذي لا يسمع الجزائريون عنه كثيرا وجد طريق الإستثمار في شتى المجالات معبدا أمامه، فمن مصنع المشروبات ذات علامة "نقاوس" بباتنة وأخر بخميس الخشنة، دخل الرجل مجال السيارات في عصره الذهبي أيام كانت الجزائر تستقبل كل ما يجود به السوق من أرقى السيارات الى "الخردة"، حيث اغتنم الرجل الفرصة الذهبية  لاغراق السوق بالسيارات الصينية امثال علامة "شيري كيو كيو" وشاحنات "الهربين" التي سرعان ما اكتشف الجزائريون أنها عربات لـ "الموت" نظرا لتسببها بالكثير من الحوادث المرورية.

الرجل لم يقف عند هذا الحد بل وصل طموحه لدرجة العمل على تشييد مصانع لتركيب هذه السيارات "الخردة" في الجزائر بعدما اغلقت أبواب الإستيراد، أين يعمل على تشييد مصنعا للحافلات و للشاحنات الصغيرة "الهربين" وكذا مشروع مستقبلي لشاحنات “شا كمان”.

وزيادة على سوق المشروبات والسيارات، يطمح معزوز لكسر احتكار رجل الاعمال اسعد ربراب في مجال السكر، ومنافسته في انتاج هذه المادة الأساسية، من خلال تشييد مصنع لهذا الغرض بمنطقة الأربعطاش بولاية بومرداس.

من نفس القسم - صحة وعلوم -